كتب : روان مسعد منذ 38 دقيقة
سادت حالة من التساؤل واللغط بين خريجي هذا العام، فهم على وشك تأدية خدمة لا يعلمون عنها شيئا، ظن أغلبهم أنها مُلزمة، وظن آخرون أنها تشبه الخدمة العسكرية، ولكن تلك الحالة تسود كل عام بين الطلاب عقب إنهاء دراستهم وإقرار وزير التضامن الاجتماعي للخدمة العامة.
بدأت الخدمة العامة في مصر مع السبعينات من القرن الماضي، وكان يقوم بها كل المكلفين على حدٍ سواء، ولم يتغير القانون من تاريخ إصداره، فبدل الانتقالات والملابس، يُدفع 4 جنيهات شهريًا لمن يقوم بالخدمة العامة.
تنوعت فصول أداء الخدمة العامة، وفق هذا القانون، إلى أكثر من 12 فرع، ومنها، محو الأمية، التمريض ومجال الأسرة، تنمية المجتمعات الريفية والإرشاد الزراعي والصحي والاجتماعي والثقافي والسياسي، التدريب على أعمال الدفاع المدني والإسعاف، مجال رعاية الأسر، أعمال التموين، تعمير المساكن والمصانع والمرافق.
يدفع المتخلفون عن الخدمة غرامة 100 جنيه أو الحبس شهرا
يطبق هذا القانون بقرار من وزير التضامن الاجتماعي، على الجنسين، ممن أتموا تعليمهم سواء الثانوي أو العالي أو المتوسط وفوق المتوسط من الإناث والذكور المعفيين من الخدمة العسكرية، ويدفع المتخلفون عن تلك الخدمة غرامة مالية قدرها 100 جنيه وبديلها الحبس لمدة شهر.
الخدمة العامة غير ملزمة فقط بعض الوظائف الحكومية تتطلب ضمن أوراق التقدم لها تأدية الخدمة العامة، فوفق عزيزة عمار، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي، فإن قرار إصدار الخدمة العامة يعلن عنه سنويًا بشكل روتيني.
أخبار متعلقة :