أدانت قوى شعبية وأحزاب سياسية ورموز اجتماعية بقنا العمليات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة بسيناء، مؤكدة أن ما يحدث هو مؤامرة على مصر تمنع تقدمها وازدهارها، مطالبة الحكومة بالتصدى للإرهابيين بكل حزم ومحاكمتهم على جرائمهم فى حق الوطن.
وقال الدكتور أبو الفضل بدران عميد كلية آداب قنا السابق، إن استمرار العمليات الإرهاربية بمصر يجعل لدينا يقين تام، إننا نخوض حرباً ضد الإرهاب يقوده تنظيم "الإخوان" المسلح الذى يسعى بجرائمه للعودة إلى السلطة فوق أجساد المصريين وعبر إحراق البلاد، وإشعال الفتنة وتدمير المنشآت العامة وأقسام الشرطة وحرق الكنائس، وقتل الأبرياء من جنود وضباط وحتى مدنيين من أبناء الشعب.
وقال ناصر الصغير أمين الإعلام بحزب الدستور بقنا، إن الحزب يعبر عن حزنه العميق لاستمرار الإرهاب بسيناء وعملياته الخسيسة التى أزهقت أرواح جنود شرفاء يحمون هذا الوطن.
واستنكر هشام قدوس عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر بقنا العمليات الإرهابية، مؤكداً أن هذه الجرائم النكراء تكشف أبعاد مؤامرة الإرهاب المنظم، الذى تتعرض له مصر وخاصة فى شبه جزيرة سيناء.
فى حين قال عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى، إن تكرار العمليات الإرهابية تؤكد للمجتمع الدولى عدالة نضال المصريين ضد جرائم تنظيم "الإخوان" المسلح وفروعه المنتشرة فى سيناء، والتى تسعى لتقويض الدولة المصرية، وهو الأمر الذى لن يسمح به المصريون مهما كانت التضحيات من خيرة أبنائها المخلصين.
أخبار متعلقة :