التقى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى، اليوم الثلاثاء، وفد حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، الذى يزور القاهرة حاليا، حيث استعرض مؤسس التيار الشعبى، خلال اللقاء تطورات الأوضاع فى مصر، موضحاً الإرادة الشعبية التى تجلت فى 30 يونيو، ودعمتها القوات المسلحة، رافضاً ما رددته بعض الأوساط من أكاذيب وافتراءات حول حقيقة ما حدث فى مصر.
وأكد صباحى، أن مصر تتجه بعزم وإصرار فى طريقها لتنفيذ خارطة الطريق، وعازمة فى نفس الوقت على القضاء على الإرهاب، منتقداً موقف رئيس الوزراء التركى وتدخله السافر فى الشأن المصرى وتهجمه على الرموز المصرية وأبرزها شيخ الأزهر.
أضاف مؤسس التيار الشعبى، أن هذه السياسة تهدد المصالح الاستراتيجية التركية، التى استبدلت سياسة "لا مشاكل مع الجيران" إلى سياسة "مشاكل مع الجيران" بما سيؤثر حتماً على الصادرات التركية إلى المنطقة، وتدفق السياحة إليها.
وشدد صباحى، على اهتمامنا بالعلاقات المصرية التركية ورغبتنا فى استمرار توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما يحقق مصالح الشعبين فى إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.
وانتقد التدخل التركى فى الشأن السورى ومحاولتها تشجيع التدخل العسكرى فى سوريا، رغم أن ذلك يهدد الأمن القومى التركى فى المدى البعيد، لأن انهيار الدولة فى سوريا يعنى تصدير الإرهاب وعدم الاستقرار إلى تركيا.
وبدوره أكد فاروق لوجوجلو، نائب رئيس حزب الشعب التركى المعارض، على حرص حزبه على العلاقات الطيبة بين الشعبين المصرى والتركى، بغض النظر عن علاقات الحكومات، مشيراً إلى أنه سوف ينقل ما سمعه من "صباحى" إلى الحكومة والرأى العام التركى.
وأشار لوجوجلو، إلى اتفاق موقف حزبه مع موقف التيار الشعبى المناهض للتدخلات الخارجية فى الشأن السورى، لافتاً إلى أنه يؤيد المقترح الروسى بشأن الكيماوى السورى، ويدعم التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية.
وحضر اللقاء من التيار الشعبى، السفير معصوم مرزوق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار، وعماد حمدى، عضو اللجنة والمتحدث الإعلامى للتيار، ومن الجانب التركى فاروق لوجوجلو، نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، وعثمان كوروتورك، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، والنائب عن مدينة إسطنبول بالبرلمان التركى، والدكتور حسنى ماهلى، مسئول الإعلام بالحزب.
>
>
>
>
أخبار متعلقة :