كتب : سلوى الزغبي منذ 25 دقيقة
قال هشام قاسم، الرئيس السابق للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والناشط الحقوقي، إن الوثائق التي نشرها موقع "ويكيليكس" اليوم، نقلا عن وكالة الأنباء الأمريكية "إن أرابك"، سَبق وأن نُشرت عام 2011، وتأكد من أنها استغلت عدم دراسة أغلب الناس للغة الإنجليزية، حيث تتضمن الوثيقة الأصلية دعوة السفارة الأمريكية له، مؤكدًا أن هذا أمر طبيعي ويحدث بجميع السفارات، كما تدعو السفارة المصرية بأمريكا، مواطنين أمريكان وليس فقط في مجال السياسة بل أيضًا في مخالات مختلفة مثل الزراعة والطب.
وأضاف قاسم، في تصريح لـ"الوطن"، أنه على علاقة بجميع السفارات بشكل منفتح وشفاف، مؤكدًا أنه لا يوجد قانون يجرّم زيارته لأي سفارة، موضحًا أنه لم يُستدع من النيابة العامة، مضيفًا أنه في حال استدعائه سيطلب منهم مصدر البلاغ والتأكد من الوثيقة وترجمتها ترجمة صحيحة، مستطردًا أن هذه البلاغات "كيدية"، والنائب العام لا ينغي أن يستدعي أشخاصًا دون التأكد من البلاغ وعمل كل التحقيقات الكافية.