شبكة عيون الإخبارية

اعترافات قناص الإخوان: استهدفنا قوات الشرطة والجيش ومعتصمى «رابعة» أثناء «الفض»

صاحب «» إطلاق الرصاص على «الأزبكية»: أخذت البندقية من متظاهر لا أعرفه للدفاع عن نفسى

كتب : أحمد عبداللطيف ومحمد سيف منذ 14 دقيقة

كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة مع «قناص الإخوان» المقبوض عليه فى أحد العقارات المجاورة لمنطقة رابعة العدوية، عن أن المتهم الذى يُدعى محمد رمضان، كان ضمن مجموعات من القناصة الذين استعانت بهم جماعة الإخوان لاستهداف الشرطة من أعلى الأسطح المحيطة بالمنطقة، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد بقصد الإرهاب. ونفى المتهم خلال التحقيقات كل ما نُسب له من اتهامات، فواجهته النيابة بتحريات المباحث وعرضت عليه بندقية القنص التى ضُبطت بحوزته و5 قطع سلاح أخرى أرشد عنها عند القبض عليه، وعثرت عليها الشرطة مدفونة أعلى سطح مول تجارى بمدينة نصر.

واعترف المتهم فى محضر الشرطة بأنه كان يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين حاولوا فض الاعتصام، إضافة إلى قتل عدد من المتظاهرين المنتمين إلى تنظيم الإخوان، وكشف المتهم أنه ليس قائد مجموعة «قناصة المول التجارى»، وأن قائدها هو قيادى إخوانى يمتلك شركة مقاولات بشارع عباس العقاد، وكان الأخير يتلقى التعليمات من قيادات بمكتب الإرشاد، ويعقد اجتماعاته فى شركته، وقبل فض الاعتصام بيوم وصلت أنباء عن اعتزام الشرطة فض الاعتصام بالقوة، فجرى وضع الخطة لقتل أكبر عدد من الشرطة والمتظاهرين. وأرشد المتهم عن أسماء 6 أشخاص آخرين جارٍ ضبطهم، من بينهم صاحب شركة المقاولات، كما أرشد أيضاً عن مكان إخفاء الأسلحة، أعلى سطح عقار «طيبة مول»، وجرى ضبط بندقية قنص و3 قطع سلاح أخرى. من جهة أخرى، قال صابر عيد، أحد مؤيدى محمد مرسى، الذى أُلقى القبض عليه بعدما ظهر فى فيديو نُشر فى وسائل الإعلام حاملاً بندقية آلية ويطلق الرصاص على قسم شرطة الأزبكية، فى تحقيقات النيابة، إنه أطلق الرصاص على القوات المكلفة بتأمين القسم بقصد الدفاع عن النفس، وحصل على البندقية من شخص لا يعرفه أثناء تطور الأحداث وقيام قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لإبعادهم عن قسم شرطة الأزبكية. وأنكر المتهم أمام النيابة انضمامه إلى تنظيم الإخوان أو حزب الحرية والعدالة، وقال إنه لا ينتمى إلى أى فصيل سياسى، وشارك فى المظاهرات بقصد الدفاع عن «الشرعية».

DMC

أخبار متعلقة :