دعا عدد من الأطباء، على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، لتنظيم إضراب جديد للأطباء بدءا من يوم 9 نوفمبر المقبل، للمطالبة بعدة مطالب على رأسها رفع ميزانية الصحة من الموازنة العامة للدولة وإقرار كادر عادل للأطباء.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء ومنسق حركة أطباء بلا حقوق لـ"اليوم السابع"، أن الحركة لم تتخذ موقف نهائى بشأن تلك الدعوة، لافتة إلى أن مبدأ الإضراب بشكل عام يعد مبدأ مقبولا، لأنه أحد وسائل العاملين بأى قطاع لحل مشكلاتهم عند وصول التفاوض حول تلك المشكلات.
وأشارت مينا إلى أن الموعد المحدد للإضراب فى تلك الدعوة، وهو 9 نوفمبر المقبل، يعد موعدا زمنيا بعيدا، لكنه مناسب بشكل عام، وذلك لإتاحة الفرضة لمزيد من التفاوض مع الجهات الرسمية حول حقوق الأطباء، بجانب إعطاء الوقت لتنظيم جمعية عمومية للأطباء، خاصة أنه لا يمكن تنفيذ إضراب دون أذن من الجمعية العمومية للأطباء، لافته إلى أن هناك اتجاها لعقد جمعية عمومية خلال الفترة المقبلة لمناقشة الأوضاع الحالية للقطاع الطبى.
الجدير بالذكر أن آخر إضراب نظمه الأطباء كان مطلع شهر أكتوبر من العام الماضى، وأستمر لحوالى 82 يوم بشكل متواصل.
>