أدانت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" اقتحام حماس لمقر الجالية المصرية بغزة واعتقال أشقاء مصريين جريمة دليل دامغ على أهداف حماس بتخريب العلاقة المصيرية والتاريخية بين الشعبين، واصفة ذلك التصرف بالدور البوليسى الخادم لفئة معينة على حساب إرادة الشعب المصرى.
وجاء فى بيان للحركة صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم السبت "أن حماس بجريمتها اقتحام مقر الجالية المصرية المحصن بالقانون واعتقال أشقاء مصريين تواجدوا بالمقر على خلفية بيان تأييد لثورة 30 يونيو يعتبر إساءة عن سابق تصميم وترصد للعلاقات التاريخية والمصيرية بين الشعبين الشقيقين الفلسطينى والمصرى وتلحق ضررا فادحا بسمعة الشعب الفلسطينى الذى لطالما احترم الأشقاء العرب وضمن لهم الأمن والأمان فى وطنهم الثانى فلسطين.
وأكدت فتح أن الشعب الفلسطينى قومى بالفطرة ويقف مع إرادة الشعب العربى بمصر وخياراته ويكن للشعب المصرى الشقيق عظيم الاحترام".
وأضافت الحركة فى بيانها أن جريمة حماس ضد الجالية المصرية فى قطاع غزة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن حماس لا تمثل إلا نفسها تستخدم سيطرة عسكرها على قطاع غزة للعب دور البوليس الخادم "للجماعة" التى أقسمت على الولاء والانتماء لها، وأن جريمتها إثبات جديد على إمعانها بالتدخل فى شأن مصر، وأن اتهاماتها لحركتنا بتأليب الرأى العام المصرى عليها، افتراء على الحقائق فهى تفعل بيدها ما يسىء لها غير عابئة بانعكاس تدخلها على مصالح شعبنا العليا.
ورأت فتح أن جريمة حماس إضرار متعمد للمصالح الوطنية الفلسطينية لدى الدولة العربية الأكبر والشعب العربى المصرى الذى قدم تضحيات عظيمة نصرة للقضية الفلسطينية ولشعبنا.
وأهابت فتح بالشعب المصرى الشقيق الأخذ بعين الاعتبار منطلقات ودوافع حماس التى لا صلة لها على الإطلاق بمصالح شعبنا وقضيته العادلة.
أخبار متعلقة :