أكد الشيخ عبد الناصر بليح المتحدث الرسمى لنقابة الأئمة والدعاة أن وفد النقابة التقى أمس الاثنين بوزير الأوقاف من أجل خطة تنشيط الدعوة وتطوير الخطاب ومناقشة خطة تنشيط الدعوة وتطوير الخطاب الدينى الوسطى الأزهرى المعتدل.
وأضاف بليح أن اللقاء بدأ بكلمة للوزير ثم استمع لمطالب السادة الأئمة وتقدم الشيخ محمد بسطويسى بمطالب الأئمة مكتوبة كما استمع الوزير لبعض المطالب وعلى رأس هذه المطالب ضرورة تطوير الخطاب الدينى والاهتمام بالإمام مادياً وإدارياً ودعوياً وعودة المائة جنيه الأخيرة بالفعل كما وعد الوزير وطالب بعض الأئمة بالكادر ولكن هناك أخبارا مؤكدة بتطبيق الحدين الأدنى والأعلى للأجور.
وأشار بليح لمطالبة البعض بنقل درس الراحة من الخميس للاثنين ولكن الخطة التى تقدمنا بها وأخذها الشيخ أحمد ترك لعرضها على اللجنة التى تم تشكيلها اليوم والخطة بها تطوير لدرس الراحة وتحويله لندوة بين ثلاثة أئمة فى مسجد واحد كل أسبوع وحوار مع الجمهور.
كما طالب البعض بتقنين وضع الشقق السكنية وضرورة حصول الأئمة على نسبة خارج القرعة، حيث إن الشقق يحصل عليه من لا يستحق ويقوم ببيعها فى السوق السوداء وأن الشروط مجحفة بالنسبة للإمام الذى خدم الدعوة أكثر من ثلاثة عقود ثم لا يحصل على وحدة سكنية بسبب القوانين المجحفة من وزارة الإسكان.
وأضاف بليح أن الوزير وعد بتحقيق هذا المطلب وأنه قام بوقف القرعة للبحث وحل المشكلة كما تطرق الحوار حول المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وضرورة متابعة مجلة منبر الإسلام، حيث إنه تم وقف مقالات الشيخ عبد الناصر بليح منذ حكم الإخوان وأنه قد تقدم بثلاثة مؤلفات للرد على الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم ورفضوا نشرها ضمن إصدارات المجلس الأعلى ووعد الوزير بحل هذه المشكلات وندب عدد من الأئمة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأفاد أن يراجع المجلة بنفسه.
وأشار بليح أن النقابة تقدمت مذكرة لتنظيم قانون بناء مساجد وتعديل قانون تطوير العمل بالمساجد ولائحة التفتيش ورد الوزير على ذلك بقوله:"بقوله إننا نبحث ذلك حيث إنه من الصعب ضم جميع المساجد والزوايا للوزارة ولكن نحن نبحث إمكانية ذلك ولكن لن يصعد المنبر إلا أزهرى ومن يخالف ذلك سيحول للعمل الإدارى أو يلغى ترخيصه إذا كان خطيب مكافأة وطالب بعض أعضاء النقابة بسحب قرار مسابقة التفتيش الأخيرة حيث إنها مسيسة بنسبة 70 % و20% رشوة ولدينا ما يثبت ذلك وقال بأنه تم تقديم بلاغات للنيابة والرقابة الإدارية.
وأفاد الوزير بأنه يتم بحث هذا الأمر وبجدية من أجل الصالح العام .. كما تطرق الحوار إلى القوافل الدعوية وأن تكون فى كل المحافظات ووعد الوزير بذلك كما وعد بزيادة المحاضرات وزيادة العائد إلى مائة جنية خمسين من الأوقاف وخمسين منحة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر كما طالب بعض الأئمة بضرورة الوقوف مع الأئمة الذين تم القبض عليهم بديوان عام الوزارة حيث أنه قد غرر بهم وينبغى الوقوف بجوارهم ولكن الوزير أفاد بأنه لا يعد بذلك ولا يجوز التدخل فى أحكام القضاء والنيابة والأمر فى القضاء الآن .
وأكد بليح أن الوزير صرح بأن هناك برتوكولا بين وزارة السياحة والأوقاف لإلحاق بعض الأئمة ضمن بعثات حج السياحة والعمرة، وأن هناك توأمة بين دار الإفتاء والوزارة لتدريب بعض الأئمة على الفتوى حيث سيتم إنشاء لجان فتوى بالمدن والأحياء والقرى الكبرى وهذا جزء من خطة نقابة الأئمة والدعاة وكما هو مكتوب وتم تقييمه.
وأشار أن الوزير قال بأنه فى غضون خمسة عشر يوماً سوف يتم تغيير جميع القيادات غير المطابقين للقانون والتى تم ندبها بطريق الخطأ فى العهد البائد ..وأفاد أنه لا عودة لفاسد إلى الوزارة وقال إنه طلب منه عودة البعض فقلت :"لو كان فيه الخير ما رمى به الطير.. على حد كما طالب الوزير بضرورة توحد الأئمة حتى يكونوا على قلب رجل واحد، حيث إن المرحلة تحتاج إلى الاعتصام والتوحد بين الجميع وبالفعل قد تمت جلسة مصالحة بمكتب الشيخ أحمد ترك مدير إدارة المساجد الكبرى، وتم الاتفاق بين الجميع على أن يتم الدفع خلف الكيان القائم وهو نقابة الأئمة والدعاة واتفقوا على تغيير بعض نقباء المحافظات وتغيير فى الهيكل العام للنقابة من أجل الصالح العام ثم تم تشكيل لجنة مكونة من 13 إماماً لمتابعة نتائج اللقاء والالتقاء بالوزير مرة شهرياً لبحث المستجدات وحل المشكلات التى قد تطرأ على الساحة بالمساجد أو خاصة بالدعوة والأئمة وتذليل العقبات وإيجاد حلول لها.