كتب : محمود الجارحي منذ 49 دقيقة
يخضع غدا كل من محمد بديع، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، والداعية الإسلامي صفوت حجازي، للتحقيق أمام نيابة جنوب الجيزة الكلية، معهم في أحداث بين السرايات التي أسفرت عن مقتل 23، وإصابة 270 آخرين في مواجهات دامية بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأهالي منطقي بين السرايات عقب خطاب الشرعية الذي ألقاه الرئيس المعزول في 29 يونيو الماضي. وستنتقل إليهم النيابة في محبسهم.
جاء قرار النائب العام المستشار هشام بركات بالتحقيق معهم بعد أن إدانتهم تحريات الأمن الوطني والأمن العام بالتحريض على أحداث العنف التي شهدتها البلاد قبل وبعد 30 يونيو، كما أكدت التحريات أن لقاء جمع بين كل من بديع والشاطر والكتاتنى وأعضاء حزب الحرية والعدالة واتفقوا على إجهاض ثورة 30 يونيو.
ويواجه المتهمون تهم القتل العمد لـ 23 شخصا والشروع في قتل 270 آخرين والبلطجة وحيازة أسلحة نارية وبيضاء والإرهاب وتكوين عصبة إرهابية لمقاومة السلطات.
وتجرى التحقيقات بمعرفة فريق من نيابة جنوب الجيزة يضم كل من حاتم صابر رئيس نيابة قسم الجيزة وأسامة ندا وعلام أسامة مديرا النيابة.
وقالت مصادر مطلعة إن النيابة ستنتقل لهم لسجن طرة في السابعة من صباح غد، وسيتم مواجهتهم بالتحريات ومقاطع الفيديو التي ظهروا فيها بالتحريض على سفك الدماء في أحداث يونيو.
كانت نيابة الجيزة قررت تجديد حبس حازم أبو إسماعيل وأبو العلا ماضي ومحمد العمدة وعبد المنعم عبد المقصود وحلمي الجزار في تلك الأحداث 15 يوما على ذمة تلك التحقيقات.