قالت كاميليا السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن والدها أخطأ حينما أفرج عن الإخوان من السجون وأعادهم للحياة السياسية وتحالف معهم لضرب الشيوعيين.
وأضافت "السادات"، خلال مداخلة فى برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامى وائل الإبراشى قائلة: "إن ما قام به أبى ساهم فيما نعيشه الآن من عمليات إرهابية على يد الجماعة، وكان عليه أن يفهم جيدًا أن جماعة الإخوان لن تتخلى عن الإرهاب المسلح أبدًا".
وأكدت نجلة الرئيس الراحل أن من قتل السادات انطلقوا من ميدان رابعة العدوية، ونهشوا قبر والدها الذى يقع على بعد أمتار منهم، وكسروا الرخام الخاص به وسرقوه لضرب الشرطة به، لافتة إلى أنهم حرروا محضرًا بذلك.
وأوضحت "السادات" أن ناجح إبراهيم فقط هو الذى تصدقه، أما باقى الجماعة الإسلامية بما فيهم عبود الزمر فلا تصدقهم أبدا فى تراجعهم واعتذارهم عن قتل السادات، مشيرة إلى أنها تألمت حينما رأت الرئيس المعزول محمد مرسى يجلس بجوار قتلة السادات فى احتفالات أكتوبر، قائلة "أنا أسكن فى عمارة بها إخوان مسلمين وكانوا يرفضون مصافحتى لأنى نجلة السادات".