كتب : أحمد غنيم وحسين العمدة منذ 21 دقيقة
تظاهر أمس المئات من أعضاء القوى الثورية، وعلى رأسها حركة الاشتراكيين الثوريين، أمام دار القضاء العالى، للتنديد بإخلاء سبيل حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، ومغادرته سجن طرة.
وكثفت قوات الشرطة والجيش من وجودها فى محيط دار القضاء العالى، ونصبت الأسلاك الشائكة حول المبنى. فيما ردد المتظاهرون هتافات: «مطالبنا هى هى.. عيش حرية عدالة اجتماعية» و«صوت الثورة طالع طالع.. من الجوامع والمصانع» و«الإعدام لمبارك ومرسى.. الاتنين قتلوا الشعب عشان الكرسى».
وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «يسقط يسقط كل مبارك» و«يا سيادة النائب العام.. الإفراج الفورى بكام؟»، كما رفعوا أعلاماً عليها صور شهداء ثورة 25 يناير وصور خالد سعيد «أيقونة الثورة».
ووقعت مشادات كلامية بين المتظاهرين وعدد من المارة، الذين رفضوا الهتافات المعادية للقوات المسلحة والشرطة، واتجه عدد من المواطنين للتظاهر على الرصيف المواجه لدار القضاء، مرددين هتافات: «الجيش والشرطة والشعب.. إيد واحدة» و«يسقط الخونة والمتآمرين».
كانت قوات الجيش والشرطة قد شددت من إجراءاتها الأمنية، منذ صباح أمس، فى محيط دار القضاء العالى، ووضعت مدرعتين للقوات المسلحة أمام باب محكمة النقض، فضلاً عن مدرعات وسيارات الأمن المركزى التى انتشرت فى محيط دار المحاكم الملاصقة لدار القضاء، وأحاطت قوات الجيش المتظاهرين بأسلاك شائكة. وسيطرت قوات الجيش على ميدان رمسيس، ونشرت مدرعاتها وجنودها على مداخل ومخارج الميدان، لمنع وصول مسيرات الإخوان وحلفائهم إليه.
من جهة أخرى، أغلقت قوات الجيش بالمدرعات جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير، أمس، أمام المواطنين والمارة، تحسباً لأى هجمات قد يشنها أنصار تنظيم الإخوان.
وواصلت قوات الأمن المركزى التابعة لوزارة الداخلية وجودها بميدان سيمون بوليفار، وذلك لصد أى هجوم محتمل، كما كثفت قوات الجيش من وجودها وعززت تأمينها للمنطقة بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية والمدرعات والدبابات.