قال محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الإنسان، إن التشكيل الأخير للمجلس القومى لحقوق الإنسان، يضم رجال الطابور الخامس، مؤكداً أن الحكومة قد تركت النشطاء الحقوقين والمنظمات الحقوقية المستقلة الذين كانوا يدافعون عن الوطن.
وأشار عبد النعيم أن هناك اتجاها من قبل النشطاء والمنظمات الحقوقين لرفض المجلس الجديد الذى لا يعبر عن المواطن المصرى، وينوون مقاطعته وإنشاء مجلس قومى موازى، وأبرز المشاركين فى المجلس الموازى هم: المستشار مرتضى منصور، ومحمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الإنسان، والذى يضم 19 منظمة حقوقية، والدكتور عصمت المرغنى، رئيس اتحاد المحاميين الأفرواسيوى، ورئيس جمعية بنت مصر، ونجيب جبرائيل، ويرأس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والدكتور عبدالعزيز عبد الله، رئيس منظمات البرلمانات العربية لحقوق الإنسان، والمستشار جمال التهامى، رئيس حزب حقوق الإنسان، مضيفاً أن هناك مشاوارت لانضمام ممدوح حمزة للتشكيل .
وأضاف "نعيم" أنه سوف تعقد 150 منظمة وشخصية حقوقية مؤتمرا لتعلن رفضها للمجلس الجديد ومقاطعته وتأييدها للمجلس الموازى، مطالبا بإقالة وزير التضامن الاجتماعى لأنه من ساعد فى تشكيل هذا المجلس المشوه.
أخبار متعلقة :