اعتبر محمد إبراهيم، وزير الآثار، الاعتداء على متحف ملوى وحرقه بالكارثة الثقافية بكل المقاييس، مضيفا "قمنا بتبليغ اليونسكو والإنتربول، وتم نقل 32 قطعة التى تبقت إلى بعض المخازن لترميمها، وبعض القطع الثقيلة التى لم يستطع المعتدون أخذها تم نقلها فى أحد المخازن".
وأضاف "إبراهيم" أثناء حديثه لبرنامج مانشيت مع الإعلامى جابر القرموطى، "إننا اتفقنا على عدم مساءلة من يقوم بتسليم أى قطعة آثار، خاصة أن متحف ملوى كان أحد المتاحف التى تعانى ضعف التأمين"، مؤكدا أن المتحف مؤمن بالكاميرات ورجال الأمن الذين يبلغ عددهم 20 فردًا، إلا أن الكاميرات تم كسرها ورجال الأمن فروا نتيجة لإطلاق النار من المعتدين، مشددًا على أن عملية الاعتداء كانت أكبر من أن يتم استيعابها".
وأكد أن الحفر خلسة فى المتاحف الأثرية لن يتوقف، وأن الإيرادات انخفضت فى وزارة الآثار من مليار وثلاثمائة مليون إلى 482 مليونا.