كتب : سعيد حجازي منذ 12 دقيقة
قال الشيخ زين العابدين كامل الداعية السلفي السكندري، إن الجدل القائم الآن حول المادة 219 ما بين حذفها أو تعديلها سيؤدي إلى حالة من الاحتقان مرة أخرى في الشارع المصري.
وأضاف، في تصريحات لـ"الوطن"، أن "الازهر الشريف هو من وضع وفسر المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة في المادة الثانية، وقضية الهوية الإسلامية ليست قضية حزب بعينه بل هي قضية الشعب المصري بأكمله، ووضع المادة بالدستور جاء بعد وقوع اختلاف كبير حولها بسبب أن كلمة المبادئ واسعة وفضفاضة وليس لها معنى محدد في اللغة ولا في الشرع الإسلامي".
وتابع: "وضع المادة 219 المفسرة جاء خوفا من تفسيرها بشكل خاطئ يفرغ الشريعة من مضمونها الحقيقي. وياليت الذين يعترضون عليها لديهم أسباب موضوعية واضحة للاعتراض، ويا ليتهم يتعلمون من أخطاء الماضي ويلجؤون إلى الحوار والمفاوضات بشأن التعديلات الدستورية، فالقضية ليست عناد واعتراض من أجل الاعتراض، ثم إن الدستور تمت الموافقة عليه باستفتاء شعبي فليس هناك في مصر من يكون واصيا على الشعب لاسيما في هويته الإسلامية".
أخبار متعلقة :