شبكة عيون الإخبارية

نشطاء يطلقون حملة دبلوماسية لطرق أبواب السفارات للتعريف بـ"30 يونيو"

أطلقت مجموعة نشطاء ومجموعة من الشباب، حملة "طرق أبواب السفارات"، والتى يقوم فيها وفد من الشباب من مختلف أطياف الحركة الثورية المصرية وفريق عمل إعلامى شبابى وبعض الشخصيات العامة المؤثرة فى المجتمع الدولى بزيارة سفارات الدول التى لا تتفهم مجريات الأحداث فى عقب ثورة 30 يونيو، للتأكيد على أن ما حدث ثورة شعبية ضد نظام مستبد وليست انقلابا عسكريا، كما تدعى الإدارة الأمريكية وحلفاؤها من الدول الراعية للإرهاب فى أوروبا.

وأوضحت الحملة فى بيان لها، اليوم الأربعاء، أن ما يجرى فى مصر من أحداث جسيمة وعنف مروّع هو مواجهة سافرة بين شعب مصر وأعداء الإسلام من الجماعات التكفيرية والمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، التى يقودها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، كما يعمل الوفد على إظهار حقائق مجريات ما يحدث فى مصر، والجرائم التى ترتكبتها مليشيات الإخوان المسلمين فى حق شعب مصر وجيشها والشرطة المدنية، والمذابح والترويع الذى ارتكبه أنصار الإخوان فى حق الآمنين، وتأتى على رأس أولويات الحملة التوجه إلى سفارات بعض الدول الأفريقية ودول أمريكا الجنوبية، والتى كانت تربطها بمصر علاقات شعبية وطيدة فى ستينات القرن الماضى، وتنتمى اليوم إلى المعسكر المعادى للإمبريالية العالمية، وفى مقدمتها فنزويلا والإكوادور وتشيلى وكوبا وغيرها.

ومن جانبه أكد سيف عبداللاه، المتحدث الإعلامى للحملة، إن الحملة بصدد الاتصال ببعض الشخصيات العامة وبعض القيادات العمالية، وسيتم الإعلان عنهم فى وقت لاحق عقب الانتهاء من الاتصال بهم، وتجهيز جدول الإعمال الخاص بالحملة، كما سنتوجه للسفارات التى دعمت شعب مصر فى ثورته فى 30 يونيو، وذلك للمساهمة فى حملة دعم مصر وشعبها.

وقال سراج قنبر، المنسق الإعلامى للحملة، إن الترويج المنافى للحقائق والذى يبثه الإعلام الغربى عن ما يحدث فى مصر دفعنا إلى طرح هذه المبادرة لتوضيح الحقائق لحلفائنا، فى دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويجب على أصدقائنا فى تلك الدول تذكر ما قام به الزعيم "جمال عبدالناصر" وشعب مصر فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، فى دعم شعوب تلك الدول وساهمت مصر فى بناء منظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة عدم الانحياز لتصبح أفريقيا وأمريكا الجنوبية حرة ذات إرادة مستقلة.

وفى السياق ذاته أكد محمد فاروق، عضو الحملة، بأن الهدف من تلك الحملة هو الوقوف على حقيقة الأمر، وإيضاح الحرب المصرية ضد الإرهاب، ومدى دعم الشعب المصرى لقواته المسلحة، وحقيقة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين التى لم تعرف فى تاريخها سوى القتل.

اليوم السابع

أخبار متعلقة :