أثار تعيين اللواء ماجد المناديلى، رئيسا للإدارة المركزية لمكتب وزير التعليم، العديد من ردود الفعل المتباينة داخل أروقة وزارة التربية والتعليم.
وقال وزير التربية والتعليم، محمد أبو النصر، لليوم السابع، إنه طالب الجهات الرقابية والأمنية بالدولة بترشيح شخصية جديرة بالثقة والاحترام لشغل هذا المنصب الحساس الذى يعنى إلمامه بكافة تفاصيل العمل بالوزارة، فتم ترشيح اللواء ماجد المناديلى اللواء بالمخابرات العامة ليتولى هذا المنصب الرفيع، وذلك بعد إلغاء ندب الدكتور عبد الله عمارة المدير السابق لمكتب الوزير بعد إحالته للنيابة الإدارية فى مخالفات مالية وإدارية.
وعن تعيين الدكتور أحمد زكى بدر عضوا بالمجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعى، قال الوزير إننى أصدرت قرارا بإعادة تشكيل المجلس مرة أخرى ليضم فى عضويته كافة قطاعات الوزارة، فتم تعيين الدكتور مجدى بخيت، رئيس قطاع التعليم الفنى عضوا بالمجلس، بالإضافة إلى المندوه الحسينى ممثلا عن المدارس الخاصة والدكتور أحمد زكى بدر لأنه رجل تعليم ولديه فكر، نافيا ما يتردد عن أن قرار التعيين جاء بسبب علاقات الصداقة التى تجمعهما.
وأوضح أبو النصر، أن تعيين الدكتور أحمد زكى بدر عضوا بلجنة فحص ملفات المتفوقين لا يعنى عودته للوزارة مرة أخرى، الآن اللجنة تعقد اجتماعا مرة كل أربعة أشهر لتدرس تلك الملفات بمعاونة ثلاثة من كبار القيادات بالوزارة.
يذكر أن الدكتور أحمد زكى بدر الوزير الأسبق تربطه علاقة صداقة بالوزير الحالى الدكتور محمود أبو النصر، حيث تزاملا بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وعين زى بدر زميله محمود أبو النصر رئيسا لقطاع التعليم الفنى بالوزارة حينما كان وزيرا.
>