>كتب مصطفى عنبر
قالت وسائل إعلام سعودية، إن العاصمة الرياض ستشهد عقد قمة سعودية - سودانية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس السودانى عمر حسن البشير، الذى يتوقع وصوله إلى الرياض اليوم، الأحد، فى زيارة رسمية.
وقالت صحيفة (عكاظ) السعودية، نقلا عن مصادر أن القمة السعودية - السودانية، ستبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً فى المجالات الاقتصادية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
وأوضحت الصحيفة العنوان الأبرز لهذه القمة، هو تقديم الرئيس السودانى الشكر للملك سلمان على الدور الكبير الذى اضطلعت به السعودية فى رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على بلاده من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على مدى نحو عقدين، خصوصاً أنها تأتى بعد أيام من رفع هذه العقوبات بوساطة سعودية.
وتأتى زيارة الرئيس البشير، وهي العاشرة خلال عامين، فى ظل علاقات مميزة بين البلدين الشقيقين، خصوصاً منذ مطلع العام 2015، إذ أعلن السودان تضامنه مع المملكة عقب الاعتداءات الإيرانية على السفارة السعودية فى طهران وقنصليتها فى مشهد، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وطهران.
كما يشارك السودان، وبصورة قوية، فى التحالف العربى لنصرة الشعب اليمنى، من خلال قوات متعددة فى عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وكذلك فى التحالف العسكرى الإسلامى لمحاربة داعش بقيادة المملكة، حيث حرص الرئيس السودانى على حضور اختتام مناورات تمرين رعد الشمال الذى شاركت فيه 21 دولة، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
وأكد الرئيس البشير، فى أكثر من مناسبة، أن "أمن المملكة مقدم على أمن السودان، لأنه أمن الحرمين الشريفين".
وتعددت اللقاءات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السودانى، ولعل أبرزها القمة السعودية السودانية فى نوفمبر 2015، والتى شهدت توقيع أربع اتفاقيات بين البلدين، تتعلق الأولى بمشروع اتفاق إطارى بشأن المشروع الطارئ لمعالجة العجز الكهربائي، محطة كهرباء البحر الأحمر 1000 ميغاوات مع الخط الناقل، فيما تختص الاتفاقية الثانية بمشروع اتفاق إطارى بشأن الإسهام فى خطة إزالة العطش فى الريف السودانى وسقيا الماء للفترة من 2015 إلى 2020، والاتفاقية الثالثة مشروع اتفاق إطاري بشأن تمويل مشاريع سدود، (كجبار والشُريك ودال)، والاتفاقية الرابعة تتعلق بالشراكة في الاستثمار الزراعي بين وزارة الزراعة فى المملكة ووزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان، في مشروع أعالي عطبرة الزراعى.
>
أخبار متعلقة :