اكتشف العلماء، كوكبًا جديدًا شبيها بالأرض أطلق عليه العلماء اسم “بروكسيما بي”، ويحتمل أن يكون مناسبا للحياة كما يمكن أن يحتوي على محيطات تمامًا كالأرض.
وما يزال العلماء في حيرة من أمرهم، حول ما إذا كان هذا الاكتشاف أمرًا جيدًا او سيئًا بالنسبة لأولئك الراغبين في الانتقال للعيش خارج كوكب الأرض، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
ويقول الباحثون أن وجود الماء قد يعني أن هذا الكوكب الصخري يضم محيطات تمامًا كما الأرض، أو أن كوكب “بروكسيما بي” هو “كوكب المحيط” حيث تغطي المياه سطحه بالكامل.
ووفقا للمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، فإن الكوكب الصخري يقع على مسافة متوسطة من شمسه تجعل الحرارة معتدلة على سطحه، بحيث لا يلتهب ولا يتجمد، بل يكون مناسبًا لوجود المياه السائلة، وهو ما سيزيد من احتمال إمكان العيش على كوكب “بروكسيما بي”.
ويشير فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية إلى ان أبعاد وخصائص سطح ” بروكسيما بي”، تكشف عن أن طابعه قريب من الأرض “وهو ما يعزز قابليته للعيش عليه”.
أخبار متعلقة :