>كتب - أحمد جمعة
قطعت قطر تمويلها المالى لشبكة تليفزيون العربى، التى يشرف عليها مستشار الدوحة عزمى بشارة، بعد إهدار الإخوانى "إسلام لطفى" لملايين الدولارات دون تحقيق تأثير يذكر فى الشارع العربى.
وقالت مصادر مطلعة، داخل شبكة تليفزيون العربى، إن القناة فشلت للشهر الرابع على التوالى فى تسديد مستحقات شركات الإنتاج والخدمات التى تتعامل معها، وأوقفت الإدارة سداد الفواتير لكنها استثنت شركات محدودة جداً تعرف بعلاقتها الوثيقة بالرئيس التنفيذى للقناة، أحد قيادات جماعة الإخوان إسلام لطفى.
وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن القناة تلقت تهديدات من عدة شركات باللجوء إلى القضاء البريطانى، بينها شركة سياحة تطالب الإدارة المالية بضرورة سداد 130 ألف جنيه إسترلينى.
وفشلت القناة أيضاً، فى إطلاق قناة جديدة "العربى-2" فى موعدها الذى كان يوافق عيد الفطر الماضى وكان يفترض أن تكون موجهة لشمال افريقيا واكتفت الإدارة بتحويلها إلى مجرد إعادة بث للقناة الأساسية.
ورفضت الإدارة كل طلبات زيادة الرواتب التى رفعها الموظفين، كما أنها تجاهلت الزيادة السنوية المعمول بها فى الشركات البريطانية وعادة ما تكون 1 أو 2 % لتعادل قيمة التضخم وزيادة الأسعار.
وأكدت المصادر، أن عزمى بشارة قرر تغيير الصفة القانونية للإخوانى إسلام لطفى فى سجلات الشركة لدى الحكومة البريطانية من مدير إلى سكرتير وعين اثنين من مساعديه فى درجة مدير وجرد إسلام لطفى من سلطة عقد اتفاقات مالية كبيرة وأسندها إلى المديرين الجديدين.
>
أخبار متعلقة :