شبكة عيون الإخبارية

إماراتى يرفض اعتذار أمريكا عن واقعة اعتقاله ويطالب بتعويض 200 مليون دولار

رفض مواطن إماراتى يدعى "أحمد المنهالى" اعتذار السلطات الأمريكية عن واقعة اعتقاله والاعتداء عليه، مطالباً بتعويض 200 مليون دولار، وفقاً لصحيفة خليج تايمز.

وقالت صحيفة البيان الإماراتية، أن المواطن الإماراتى الذى تم إيقافه فى أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضى، تقدم بالشكر والتقدير والعرفان إلى قيادة الإمارات على مواقف الدولة المشرفة، ومتابعتها لمشكلته ووقوفها إلى جانبه ومساندتها ودعمها له منذ اللحظة الأولى.

وقال المنهالى، فى حديث من مكتب المحامى الأمريكى الذى وكله لرفع قضية ضد السلطات الأمريكية، إن المحامى أبلغه أنه سيرفع القضية فى ضوء التحقيقات، وأنه سينتظر إلى حين الانتهاء منها، ثم يتخذ الإجراءات القانونية، مشيراً إلى أنه قدّم إفادات وردوداً على العديد من الأسئلة التى وجهها إليه المحامى عن الحادث وملابساته، وأنه ستكون هناك إجراءات قانونية عدة، وعلى رأسها رد الاعتبار له جراء ما تعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأشاد بالدور الفاعل الذى قامت به ولا تزال وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية التى تابعت قضيته، مشيراً إلى أن مكتب وزير الخارجية، وسفارة الدولة فى واشنطن، والقائم بالأعمال والملحق العسكرى والصحى فى السفارة، كانوا من أوائل من تواصلوا معه عقب الحادث.

وأضاف أنه إلى الآن لم يتلقَّ اعتذاراً رسمياً مكتوباً من عمدة أوهايو، وأن كل ما حصل عليه اعتذار شفهى، بعد إجراء مؤتمر معه وفى حضور رئيس شرطة "أفون"، والمفترض فى مثل هذه الحالات أن يكون هناك اعتذار بموجب رسالة رسمية، وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة.

واستدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية، الأحد الماضى، أيثن غولدرج نائب السفيرة الأمريكية لدى أبو ظبى، بشأن قضية التعامل التعسفى لشرطه أوهايو مع المواطن الإماراتى.

وعبرت مديرة إدارة الشئون الأمريكية بوزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية، روضة العتيبة، عن الاستياء من المعاملة التعسفية لشرطة أوهايو مع المواطن الإماراتى واعتقاله وتفتيشه دون حق، وكذلك نشر مقطع الفيديو بما يحمله من تشهير فى حق المواطن.

الإمارات تستدعى نائب سفيرة أمريكا بأبوظبى اعتراضا على إهانة أحد مواطنيها
>

اليوم السابع