ووفقا للوكالة فقد شملت التعزيزات أرتال آليات ودبابات وناقلات جند وغيرها من العتاد والعدد العسكرية بهدف حماية الحدود الأردنية مع سوريا بعد استدلال القوات المسلحة الأردنية على مكمن الخطر الحقيقى والواضح القادم من الأراضى السورية ، مشيرة إلى أن التعزيزات جرت فى وضح النهار فى رسالة تطمين لجميع الأردنيين واخترقت التعزيزات شوارع محافظات الزرقاء والمفرق والشمال.
وكان مستشار العاهل الأردنى للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة قد قرر وبعد ساعات من هجوم الركبان الإرهابى الذى وقع يوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو الماضى ، اعتبار المناطق الحدودية الشمالية (مع سوريا) والشمالية الشرقية (مع العراق) مناطق عسكرية مغلقة.
وقد استهدف الهجوم الإرهابى الذى وقع بالقرب من الساتر الترابى المقابل لمخيم اللاجئين السوريين فى منطقة الركبان موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، مما أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين. ويتواجد فى المنطقة العازلة على الحدود الأردنية السورية (فى الجانب السوري) ما يزيد على 60 ألف لاجىء سورى بحسب منظمات الإغاثة الدولية ومنها (أطباء بلا حدود) فيما تقدر السلطات الأردنية عددهم بنحو 102 ألف لاجئ.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم والتى تشهد حالة من الإستنفار العسكرى والأمنى من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
الأردن رئيسا للمجموعتين العربية والآسيوية فى الأمم المتحدة خلال يوليو 2016