ولم تظهر تصريحات عباس التى أدلى بها فى خطاب أمام البرلمان الأوروبى فى النسخة الرسمية المكتوبة التى أصدرها مكتبه مما يشير إلى أنه ربما تحدث عن الأمر ارتجالا لدى إدانته للممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مع توقف محادثات السلام.
وقال عباس "قبل أسبوع فقط قام عدد من الحاخامات فى إسرائيل، وأعلنوا إعلانا واضحا مطالبين حكومتهم بتسميم المياه لقتل الفلسطينيين، أليس هذا تحريضاً واضحا للقتل الجماعى للشعب الفلسطينى؟"
ولم يرد المسئولون الإسرائيليون على الفور على التصريحات والتى قيلت فى وقت يقوم فيه الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين بزيارة إلى بروكسل.
وقال مكتب ريفلين إن عباس رفض اقتراحا أوروبيا بلقاء يجمعهما فى بروكسل. وقال متحدث باسم عباس إن أى اجتماع مثل هذا يتطلب المزيد من التحضيرات، وانهارت محادثات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية فى 2014.
ولم يذكر عباس -الذى حظى بتصفيق حار على خطابه من المشرعين الأوروبيين- مصدرا لمعلوماته وليست هناك أدلة على مدى الأسبوع الماضى على وجود أى دعوة من حاخامات إسرائيليين لتسميم المياه الفلسطينية.