وحمل البيان - الصادر عن قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية اليوم الاثنين، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الفتاوى، التى تعكس السياسة الإسرائيلية لفرض الأمر الواقع فى ظل صمت المجتمع الدولي، وتجاهله للانتهاكات الاسرائيلية التى تمارس يوميا بحق الفلسطينيين، من خلال الاعدامات اليومية وهدم المنازل وتجريف ومصادرة الأراضى والاعتقالات وغيرها من المخالفات القانونية الجسيمة التى تمارسها بصورة يومية.
وأدان البيان، هذه الفتوى العنصرية التى تهدف إلى تهجير الفلسطنيين من مساكنهم وبلداتهم قسراً، استمراراً لنفس المنهج والسياسات الإسرائيلية الرامية إلى اقتلاع الشعب الفلسطينى وتهجيره، وهى جريمة حقيقية تستهدف الإنسان والاقتصاد الفلسطيني، مؤكدا أن مثل هذه الفتاوى ستؤدى حتماً إلى تأجيج الصراع الدينى فى المنطقة برمتها، ومنها فتاوى سابقة أجازت سرقة المواطنين العرب، وسرقة وإتلاف محصول الزيتون من الفلسطينيين، حيث سجلت مئات الحوادث التى أتت كترجمة فعلية لهذه الفتاوى العنصرية.
وأوضح البيان، أن الجامعة العربية، تتابع تداعيات هذه الفتاوى الخطيرة، وتطالب المجتمع الدولى وكافة الجهات المعنية العمل لمضاعفة الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967.