بدأ الحفل بكلمة من الدكتور محمد بافرج مدير المستشفى، رحب فيها بالحضور، مؤكداً أن المنتدى السنوى الذى تعقده الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى مستشفى النور قد حقق نجاحات كبيرة وبخاصة فى أوساط العاملين فى المجالات الطبية، مبيناً أن المستشفى سوف يستمر فى عقد هذا المنتدى بصفة دورية مع العمل على تطويره وإشراك عدد من العلماء فيه.
وتحدث الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة، موضحاً أهمية الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة فى الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن قضية الإعجاز العلمى لم تعد فى حاجة إلى برهنة من حيث كونها ظاهرة علمية تجلى حقيقة الرسالة النبوية فى هذا الزمان، وتظهر برهان هذه الرسالة وتستحث العقول المسلمة من أجل أن تبحر فى هذا العلم الواسع.
وقال الدكتور المصلح إن "الإعجاز العلمى قنطرة للتواصل الذى يتحقق من خلاله خدمة الإنسانية فى البحث عما ينفع الناس ويمكث فى الأرض، وإثبات أن ديننا دين علم ومعرفة يدعو للإبداع والتقدم والأخذ بأسباب الرقى المادى وصناعة الحضارة، داعياً العلماء والباحثين للمشاركة بعلمهم وبرأيهم فالمهمة مهمة عظيمة وجليلة لا يكفى فيها تقديم بحث، ولكن لابد من حملها لأنها أمر عظيم ادخره الله لهذه الأمة، مضيفاً أن برهاننا فيما نقدمه من حقائق هذا الدين مرجعيته تعود للعلم التقنى المتطور المشهود الذى لا يمكن أن ينكره أحد.
شارك فى الندوة عدد من العلماء والباحثين المتخصصين وتمت مناقشة عدد من الأبحاث، أبرزها البحث الذى قدمه الدكتور عبد الجواد الصاوى بعنوان "اليقطين شجرة الحياة"، والبحث الذى قدمه الدكتور محمود الشورى عن "الإهلاك بالصيحة"، كما قدم الدكتور عطية البقرى بحثاً عن الخلايا الجذعية.