وحددت لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة والخاصة بتتبع النازحين - فى بيان صحفى لها- عدد النازحين العراقيين بما يقرب من 43 ألفا و470 نازحا ( 7 الاف و 245 أسرة) من منطقة الفلوجة خلال الفترة ما بين 22 مايو و 13يونيو الجارى .. ويتضمن هذا العدد10 الاف و548 فردا منهم ( ألف و 758 أسرة)الذين فروا بتاريخ 11 و 13 يونيو الجارى إلى عامرية الفلوجة وبعدد أقل هربوا من منطقة الحبانية (حيث تقع المنطقتان فى محافظة الأنبار) وكذلك توجه البعض منهم الى محافظة بغداد.
وتقوم المنظمة الدولية للهجرة بمساعدة النازحين من الفلوجة، وأغلبيتهم فى منطقة العامرية من خلال توزيع ما يقارب 3,600 طرد من المواد غيرغذائية منذ 29 مايو الماض وتشمل هذه الطرود الأغطية الصيفية خفيفة الوزن والمناشف والحصير البلاستيكى وصناديق التبريد ومروحيات ووسائل إضاءة قابلة لإعادة الشحن وطباخ وأدوات نظافة وعدة إسعافات الأولية ومكينات خياطة، وتم التوزيع بالتعاون مع السلطات المحلية .
>وقد تم تمويل هذه التوزيعات من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدات الكوارث الخارجية، ووزارة الخارجية الأمريكية مكتب السكان واللاجئين والهجرة والحكومة الألمانية.ومن المقرر أن تكون هناك توزيعات إضافية لتلبية الإحتياجات الطارئة.
وبحسب آخر تقريرصادر عن لجنة تتبع النزوح التابعة لمنظمةالدولية للهجرة فى العراق الذى تم نشره الأسبوع الماضى فإن عدد النازحين داخليا فى كل أنحاء العراق فى حدود 3.3 مليون شخص (551,137 أسرة) منذ ينابر 2014 وحتى26 مايو عام 2016.
تعود الغالبية العظمى للنازحين فى الأصل إلى محافظتين: محافظة الانبار 42٪(1,396,788 فرداً) ومحافظة نينوى35٪ (1,149,492). أما بقية السكان النازحين هم من 8 محافظات عراقىة ، أما المحافظات التى استضافت أكبر عددا من النازحين هي:محافظة الأنبار 17٪ (578,208)، بغداد16٪ (535,050) ودهوك 12٪(397,290).
وفى ظل إستمرار النزوح ، فقد بدأ العديد من العراقيين بالعودة إلى مناطقهم الأصلية.
>يذكر أن مجموع726 و 336 فردا ( 121 الفا و 56 أسرة) قد عادوا اعتبارا من26 مايو 2016، مما يشير إلى زيادة فى نسبة العودة وقدرها 11٪( 69 الفا و558 فردا ) منذ شهر نيسان. تمت حركةالعودة بشكل رئيسى إلى محافظة صلاح الدين ( 303 ألاف و 588 فرداً)، نينوى( 129ألفا و198 فردا) وديالى ( 130 الفا و980 فردا) وذلك بفضل تحسن الأوضاع الأمنية هناك.
شهدت محافظة الانبار أعلى زيادة للعودة خلال الفترة 28 أبريل - 26 مايو (33,000 فرد). ولوحظت هذه الزيادة الكبيرة على وجه الخصوص فى قضائى الرمادى وهيت، حيث أن السلطات المحلية سهلت حركات العودة إلى المناطق التى أعلنت إنها آمنة.
>