وقال المحامى بريان لوكولو: "لقد اعتقلت فى مارس ويشتبه بأنها ارتكبت الزنى الذى يعنى إقامة علاقات جنسية خارج الزواج".
وأضاف: "تنتابها كوابيس وهى تعيش حالة قلق شديد (...) أحيانا تكون فى حالة ذعر وأحيانا آخرى فى حالة غضب، وهى تأمل التوصل إلى حل لمشكلتها".
وأكدت وزارة الخارجية الهولندية حصول الاعتقال، لكنها شددت على أن أى اتهامات لم توجه حتى الآن إلى المرأة التى تدعى لورا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة دافنى كيريمنز: "لم يتم توجيه أى اتهام حتى الآن، والتحقيق مستمر"، لافتة إلى أن الوزارة على اتصال مستمر بالمرأة.
وشرح محامى لورا التى تنحدر من اوترخت، أنها توجهت إلى فندق يسمح فيه باحتساء الكحول، موضحا "ذهبت لترقص لكنها عندما عادت إلى طاولتها، وبعد أول رشفة من مشروبها، أدركت" أنه تم تخديرها.
أضاف "شعرت بأنها ليست على ما يرام، لاحقا لم تتذكر شيئا، حتى استيقظت فى الصباح داخل شقة مجهولة تماما بالنسبة إليها، فأدركت وهى مرعوبة أنها تعرضت للاغتصاب".
وتوجهت إلى مركز للشرطة لتقديم شكوى ضد المعتدى عليها، بحسب ما أضاف المحامي، إلا أن عناصر الشرطة رفضوا السماح لها بمغادرة المركز.
وقالت ماريان والدة لورا فى تصريح لتلفزيون نوس الهولندى وهى تظهر صورة لابنتها بشعر طويل قبل أن تغادر للمرة الأولى فى أجازة من دون والدتها "الأمر غير إنسانى على الإطلاق".
وتابعت الأم وهى تبكى أن لورا "تحاول أحيانا طمأنتى بالقول ساعود قريبا إلى المنزل، وأحيانا تستسلم للبكاء الطويل".
وتم ايضا اعتقال الشخص الذى يشتبه فى ارتكابه الإعتداء، لكنه أكد أن العلاقة تمت برضى الطرفين وأن المرأة طلبت منه المال، لكن لوكولو أشار إلى أن موكلته "نفت هذه الاتهامات بالكامل".
وتابع المحامى: "لقد تعرضت هى وأمها لضغوط شديدة لكى تتزوج الشخص الذى اعتدى عليها"، مضيفا: "بعض المقربين من المعتدى قالوا لهما : بهذه الطريقة يذهب كل فى حاله".
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة للنظر فى القضية الاثنين، وتأمل وزارة الخارجية الهولندية بان يصدر قرار بشأن أى اتهامات محتملة قد توجه للمرأة الشابة.
ونقلت وسائل إعلام هولندية أن نوابا من ثمانية احزاب قدموا اسئلة إلى وزير الخارجية برت كوندرز يطلبون فيها شرح الاتصالات التى يجريها لمساعدة المرأة.