>حذر الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، إسرائيل من أن الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام ، قائلا "نسعى لصنع السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية لتعيش بأمن واستقرار إلى جانب إسرائيل، وإن الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام".
وأضاف عباس، خلال استقباله مساء اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، وفد ائتلاف اليهود الشرقيين برئاسة رئيس الفيدرالية الدولية لليهود المغاربة سام بن شطريت، "نحن نعيش أياما صعبة، ورغم كل ما يجرى ما نزال نمد أيدينا لكم لتحقيق السلام، وإنهاء العداوة والدماء بيننا، لذلك نسعى للحوار مع كل أطياف المجتمع الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه يحرص على الالتقاء مع الجاليات اليهودية فى كل مدن العالم للبحث عن أرضية مشتركة لصنع السلام الذى لا يوجد آخر غيره، قائلا "لا أحد منا يستطيع إلغاء وجود الآخر مهما حدث".
وقال الرئيس الفلسطينى "فى ظل هذه الأبواب المغلقة أمام السلام، نسعى لعقد مؤتمر دولى بمشاركة جميع دول العالم، تشارك فيه الدول العربية كالأردن ومصر والسعودية والمغرب، لإيجاد آلية لحل القضية الفلسطينية والذى من شأنه تجفيف منابع الإرهاب والتطرف ليس فى المنطقة فقط بل فى كل العالم".
وأضاف "طالبنا باستمرار بالجلوس على الطاولة لبحث كل القضايا، ولكن الاستيطان مستمر وبشكل يومى فى الأراضى الفلسطينية، لذلك نطالب بإيقافه لنتمكن من الجلوس سويا وتطبيق الاتفاقيات التى وقعت بيننا للخروج من هذه الأوضاع الصعبة التى نعيشها اليوم".
وأكد الرئيس الفلسطينى أن السلام هو هديتنا للأجيال القادمة، وإذا تحقق السلام فإن مبادرة السلام العربية تنص على أن 57 دولة عربية وإسلامية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل فورا، وهذه فرصة للمجتمع الإسرائيلى ليعيش باستقرار مع جيرانه دون جدران وعزل".
وقال الرئيس محمود عباس، إن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يضمن إنهاء كل أشكال الإرهاب وسحب الذريعة من المتطرفين الذين يتخذون من القضية الفلسطينية ذريعة لنشر الإرهاب والقتل، مؤكدا "نحن لا نريد أن تأتى داعش والنصرة والقاعدة وغيرها إلى هنا ، لذلك يجب علينا تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال".
>