قتل عراقيان وأصيب 10 آخرون بينهم أربعة من عناصر الشرطة الخميس، فى انفجار عبوتين ناسفتين فى حادثين منفصلين جنوبى بغداد بالعراق.
وقال مصدر أمنى أن عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق شعبية فى قضاء المدائن جنوب شرقى بغداد، وأسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ستة آخرين نقلوا إلى المستشفى.
وأشار إلى عبوة ناسفة انفجرت أيضا فى منطقة "عرب جبور" بالدورة جنوب غربى بغداد استهدفت دورية تابعة للشرطة العراقية مما أسفرت عن إصابة أربعة من عناصر الدورية.
وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابى لزعزعة أمن بغداد، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالى 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامى) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق.
من ناحية أخرى عثرت قوات "مكافحة الإرهاب"العراقية، الخميس، على مركز قيادة لتنظيم داعش الإرهابى فى القرية العصرية غرب الرمادى بالأنبار التى حررتها أمس من قبضة التنظيم، كما اعتقلت 50 من عناصر التنظيم غرب الرمادي.
وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الغنى الأسدى- فى تصريح صحفى- أن مركز عمليات داعش تم انشاؤه تحت الأرض ويحتوى على أجهزة اتصالات وأجهزة كمبيوتر ووثائق وكتب للتنظيم، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على خمسين من داعش فى مناطق الزنكورة والقرية العصرية غرب الرمادى تسللوا بين المدنيين خلال عملية اخراجهم من المناطق المحررة.
وأضاف: أن القوات الأمنية لديها معلومات استخبارية عن جميع عناصر داعش الذين تم القاء القبض عليهم، وان الأهالى أبلغوا عن تسللهم وسط النازحين.
وكانت قوات مكافحة الإرهاب حررت أمس القرية العصرية ومنطقة الزنكورة غرب الرمادى وأخلت 6000 عائلة عبر ممرات آمنة، حيث كان يحتجزهم داعش ويمنع خروجهم ويتخذهم دروعا بشرية لمنع تقدم القوات العراقية فى المنطقة.