>وصلت المساعدات الإنسانية اليوم الجمعة لمناطق قرب العاصمة السورية دمشق حيث يدور القتال بين مسلحى المعارضة والقوات الحكومية لكن جماعات المعارضة تقول إن المساعدات التى تصل ليست كافية.
وقال يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن قافلة مساعدات غذائية وإمدادات أخرى تحركت من دمشق متجهة للغوطة الشرقية شرقا مستغلة وقف الأعمال القتاليةK وسهل وقف الاقتتال الذى دخل حيز التنفيذ السبت الماضى من وصول مساعدات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربى السورى إلى المناطق التى كان يصعب الوصول إليها. لكن القتال استمر فى بعض المناطق بالبلاد.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم يعقوب الحلو اليوم الجمعة إن القافلة تم إرسالها لمدن هزاع وسقبا وعين ترما وتأمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربى السورى فى توصيل المساعدات لمدن أخرى فى الغوطة الشرقية خلال يومين.
وقال الحلو للصحفيين فى دمشق "توصيل المساعدات سيستمر فى الفترة القادمة ونحن (وشركاؤنا) مستعدون تماما لاستغلال الظروف المواتية فى تلك الفترة التى انخفض فيها القتال بشكل ملحوظ."، وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن 25 شاحنة محملة بالمساعدات والإمدادات الطبية وصلت لمدينة سقبا.
لكن جماعات المعارضة انتقدت العدد غير الكافى من شحنات المساعدات التى وصلت إلى السوريين منذ بدء وقف الاقتتال، وقال محمد علوش رئيس المكتب السياسى لجيش الإسلام إن تسليم مساعدات لمناطق تحت سيطرة المعارضة خلال الأيام الماضية "لا تكفى عشرة فى المئة من الحاجات المطلوبة وأكثر المناطق لم يدخلها شيء."
وعلوش عضو أيضا فى الهيئة العليا للتفاوض وهى الهيئة الأساسية الممثلة للمعارضة التى تضم معارضين سياسيين ومسلحين للرئيس بشار الأسد.
>