>أنهى صحافيون سودانيون الخميس اضرابا عن الطعام بدا الثلاثاء الماضى احتجاجا على تعليق جهاز الأمن والمخابرات قبل نحو ثلاثة أشهر غصدار الصحيفة التى يعملون فيها.
وعلق جهاز الأمن والمخابرات فى منتصف ديسمبر الماضى إصدار صحيفة "التيار" المستقلة دون ابداء أسباب، وقال خالد فتحى مدير تحرير الصحيفة ان المضريين عن الطعام "قرروا تعليقه موقتا بعد أن تلقوا وعدا من لجنة وسطاء ضمت رئيس اتحاد الصحافيين ورؤساء تحرير صحف بان الجهات الحكومية ستلتزم بالمسار القانونى للقضية فى حال قررت المحكمة السماح بإصدار الصحيفة".
من جهته، قال المستشار القانونى للصحيفة نبيل اديب لفرانس برس "بعد 48 ساعة على تعليق الصحيفة، تقدمنا بطعن امام المحكمة الدستورية بعدم قانونية" قرار تعليق الاصدار.
واضاف "ننتظر قرار المحكمة التى سبق وان سمحت باعادة اصدار الصحيفة بعد توقف سابق لعامين لكن السلطات عادت وعلقت اصدارها مرة اخرى".
وتعانى الصحافة السودانية من تدخلات جهاز الأمن والمخابرات من حيث المصادرة والرقابة ما دفع بمنظمة "مراسلون بلا حدود"، ومقرها باريس، إلى تصنيف السودان فى المرتبة 174 بين 180 دولة شملها تقريرها حول حرية الصحافة.
>