وأكد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" على هامش مؤتمر "صناعة التطرف" المنعقد بمكتبة الإسكندرية فى الفترة من 3- 5 يناير الجارى، على أن الاعتداء على السفارة السعودية فى طهران عمل خارج الأعراف الدولية والقوانين الدبلوماسية.
وأوضح جونى عبو أنه شخصيا ليس مع تنفيذ عقوبة الإعدام ، إلا أن الأمر مازال شأنا داخليا سعوديا، وقال إن هناك تصرفات غير مدروسة وغير سياسية بسبب الآراء المتباعدة بين الرياض وطهران.
وأضاف: "كنت أتمنى أن يتم معالجة الأمر، لأن ذلك من شأنه أن يصعد الأمور بالمنطقة ، فالوضع حساس" ، مشيرا إلى أنه من المؤسف أن تشتعل الأمور بتلك الصورة، وهناك مخاوف من تصادم طائفى سنى شيعى يضرم النار فى المنطقة كلها".
>وحول الوضع المتوتر أيضا بين السنة والشيعة فى سوريا قال " للأسف هناك تكريس طائفى سلبى أيضا فى سوريا ، وهناك أزمة فى الوضع السنى الشيعى فى سوريا وما يحدث سيلقى بظلاله على الداخل السورى".
و قال إن الحراك الثورى السورى لم يكن يستهدف تلك المواجهات و لكن تحت الضغوط الدولية سارت الثورة فى اتجاه لم يكن يريده له الشعب السورى ، فالشعب السورى حضارى و مدنى و كنا نهدف التغيير".
وردا على سؤال متى تنتهى الأزمة السورية قال :" لا أعتقد أنها ستنتهى قريبا " ، مشددا على ضرورة سيادة القانون و تحقيق التغيير و رحيل النظام ، لسوريا جديدة، ولكنه صعب و عسير و سيستغرق الكثير من الوقت .
أخبار متعلقة :