شبكة عيون الإخبارية

وزير الخارجية السورى: جادون فى قرار المشاركة فى مؤتمر جنيف

أكد وزير الخارجية والمغتربين السورى، وليد المعلم "أننا جادون فى قرارنا بالمشاركة فى الاجتماع الدولى فى جنيف" لأنه فرصة حقيقية يجب عدم تفويتها وسنتوجه إلى المؤتمر بكل جدية.

وقال المعلم، فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، إن توازن المتآمرين على سورية اختل بعد انتصارات الجيش العربى السورى فى القصير .

وأضاف المعلم، أنه "لم نقل يوما إن لدينا أسلحة كيميائية وأثار شكوكنا حديث الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول امتلاك السورية لهذه الأسلحة والتفسير الوحيد لذلك هو أن استطلاعات الرأى فى الولايات المتحدة أثبتت أن الشعب الأمريكى ليس مع تسليح المعارضة وربما استخدام كذبة الأسلحة الكيميائية يجعل الشعب الأمريكى يشجع تسليح المعارضة فى سورية".

ولفت المعلم إلى أن سوريا ملتزمة بالتحقيق فى استخدام السلاح الكيميائى فى خان العسل لأن الإرهابيين استخدموا غاز الأعصاب ولدينا وثائق تثبت ذلك قدمناها للأمم المتحدة وللأصدقاء الروس، مشيرا إلى أن كل التقارير تشير إلى أن تنظيم جبهة النصرة هو المسيطر الأساسى فى الميدان على بعض القرى والمناطق وهناك فصائل من الجيش الحر انضمت إلى هذا التنظيم الأمر الذى يؤكد أن السلاح الذى سيتم تقديمه إلى المعارضة سيذهب إلى جبهة النصرة.

وقال المعلم إنه كلما حقق الجيش العربى السورى انتصارات جديدة يقول المتآمرون على سورية إنه لابد من تسليح المعارضة وما تقرر فى الدوحة مؤخرا خطير جدا لأنه يهدف إلى إطالة الأزمة فى سورية ويشجع على العنف والقتل والإرهاب وتسليح المعارضة سيعرقل مؤتمر جنيف وسيقتل المزيد من شعبنا.

وأضاف المعلم، أن "ما يحدث فى صيدا من إرهاب وجرائم إنما هو من إرهاصات مؤتمر الدوحة وتسليح المعارضة ومهما تآمروا لن ينتصروا علينا لأن التآمر على سورية له مسارات عديدة ونحن واثقون بقدرة شعبنا والقوات المسلحة على التغلب على هذا الإرهاب.

وأكد المعلم أنه "لن نقبل بأى حل يفرض علينا من الخارج ولن نقبل حتى بأفكار تأتينا من الخارج والحوار بين السوريين أنفسهم بين معارضة فى الخارج ومعارضة وطنية فى الداخل ونحن معهم سنبنى سورية".

وقال المعلم إن "وقف الإرهاب عدا عن كونه مطلبا للشعب السورى هو مقياس على جدية المجتمعين فى مؤتمر جنيف وهم وضعوا العراقيل أمام المؤتمر بقرار تسليح المعارضة ولدينا شكوك ولكننا سنمنح الفرصة".

وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع أن يحكم سورية بدلا عن الشعب السورى ومن يحكم سورية قرار الشعب السورى وهو الأكثر ديمقراطية.

وتابع وزير الخارجية بالقول "لقد نبهنا من بداية الأزمة إلى أن انعكاسات ما يجرى فى سورية على دول الجوار خطير ونحن لا نريد أن نتدخل فى الشأن اللبنانى لأن قادة لبنان أقدر على تقدير الموقف ونتمنى أن ينتصر الجيش اللبنانى".

وقال "نحن نتطلع إلى علاقة حسن جوار مع الأردن ومن يتربصون بسورية ويريدون إقامة "دولة الخلافة الإسلامية" لن يتوقفوا عند حدود سورية وما "نقوم به هو دفاع عن لبنان والأردن والعراق".

اليوم السابع

أخبار متعلقة :