كتب : الأناضول السبت 22-06-2013 23:34
أحيا حزب التحرير الأردني مساء اليوم الذكرى الثانية والتسعين لـ"سقوط الخلافة الإسلامية"، وقال الناطق الإعلامي باسم الحزب ممدوح قطيشات إن "الحزب أقام مهرجانًا ومعرضا لإحياء ذكرى سقوط الخلافة الإسلامية في عمان إذ عانى المسلمين كثيرا منذ سقوط الخلافة ، فهناك الكثير من قضايا التعذيب المعتم عليها كما يجري في أوزبكستان وروسيا ، والمسلمين في ميانمار الذين يعانون من تواطؤ للمجتمع الدولي عليهم"، على حد قوله.
وأضاف قطيشات أن "ما نريد أن نوصله كحزب تحرير من هذا المهرجان هو أن نذكر المسلمين بالعاصفة والمصيبة الكبرى التي حلت بالمسلمين نتيجة اندثار الخلافة، وتقسيم بلاد المسلمين وشرذمة شعوب المسلمين وتعرضهم للاحتلال والاستعمار ، وتدنيس مقدساتهم والاعتداء على أعراضهم في مختلف أنحاء العالم".
وتابع قطيشات: "أننا نود أن نذكر المسلمين بواجبهم تجاه دولة الخلافة وإعادتها من جديد لدورها الكبير في الحياة والظروف التي تمر بها ، وأن الدول الاستعمارية في جميع أنحاء العالم شرقها وغربها متآمرون على مستقبل الإسلام والمسلمين لمنعهم من إيجاد مشروعهم (دولة الخلافة)".
ويعد حزب "التحرير" التونسي أحد فروع حزب التحرير في العالم الذي تأسس سنة 1953 في القدس على يد القاضي تقي الدين النبهاني.
وترتبط أفكار حزب "التحرير" في تونس بكافة فروع الحزب في العالم، حيث يدعو إلى "استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة".
والحزب محظور نشاطه في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية.