>أكد مصدر سياسى سورى معارض يشارك فى مؤتمر المعارضة المنعقد فى السعودية اليوم الأربعاء: " أن الفصائل العسكرية المشاركة وافقت مع القوى السياسية على إقامة نظام حكم مدنى ديمقراطى بعد رحيل نظام بشار الأسد رغم أن معظمها قوى إسلامية".
وقال المصدر الواسع الإطلاع الذى رفض الكشف عن هويته: " أن القوى السياسية والعسكرية السورية المشاركة توافقت على 7 مبادئ أساسية لمستقبل سورية وهى وحدة الأراضى السورية، والسيادة الوطنية، ودولة مدنية ، ديمقراطية ( تداول السلطة ) ومكافحة الإرهاب واعتماد سيادة القانون وحقوق الإنسان".
وأوضح المصدر أن " المناقشات اعتمدت مرجعيات أممية كمقياس أساسى أبرزها إعلان (جنيف1 ) الذى ينص على مرحلة انتقالية حكومة كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية وكذلك قرار مجلس الأمن 2118 و ليس بيان فيينا . "
ويشارك فى المباحثات 104 من الشخصيات السورية ممثلين عن قوى وأحزاب لكل أطياف المجتمع السورى شخصيات مستقلة، ونحو 18 فصيلا عسكرياً منهم أحرار الشام و جيش الإسلام و الجبهة الجنوبية .
و يتواجد على مقربة من المؤتمر العشرات من الشخصيات السياسية و الدبلوماسية و الأمنية الذين يمثلون بلدانهم من مجموعة اصدقاء " الشعب السورى " .
ومن المقرر أن يصدر المؤتمر مع نهاية يوم غد الخميس البيان الختامي.
و ينتظر أن يتشكل وفد تفاوضى معارض من المؤتمر لمواجهة وفد نظام الأسد فى محادثات فيينا أو نيويورك التى يجرى الحديث عنها قريبا.
>
أخبار متعلقة :