أسفر الحريق الذى شب فى مستودعات مصنع السكر بميناء جدة الإسلامى (على مساحة 10 آلاف متر مربع) عن إصابة 16 شخصا وإتلاف 100 ألف طن من مخزون السكر.
وقال مدير الدفاع المدنى فى منطقة مكة المكرمة اللواء جميل أربعين اليوم السبت- "إنه أجرى اتصالات بوزارة التجارة لوضع التدابير اللازمة للحيلولة دون التلاعب بأسعار السكر، وأهاب بجميع المواطنين والمقيمين التبليغ عن أية حالة تلاعب فى الأسعار وإبلاغ وزارة التجارة بذلك.
من جانبه، أكد نائب رئيس أول الشركة (صاحبة المصنع) محمد الكليبى توفر كميات كافية لتغطية السوق، وأن مخزونهم يكفى لمدة 6 أشهر مقبلة، لافتا إلى أن إعادة المصنع للعمل سيكون فى غضون الأيام القليلة المقبلة.
ويقول المسئولون بالمصنع إن الكمية التى احترقت لن تؤثر على إمدادات السوق من السكر، لأن الكمية المحترقة ﻻ تتجاوز 20% من حجم السوق وبالتالى فإن تأثيرها سيكون محدودا، وسيتم تعويض الكمية الناقصة فى أقرب فرصة من خلال الاستيراد.
وكان طيران الأمن السعودى بالإضافة إلى 21 فرقة من الدفاع المدنى قد شارك أمس فى إخماد الحريق الذى استغرق نحو 7 ساعات وحول 100 ألف طن من السكر الخام إلى جبل بركانى منصهر، كما ساهم أفراد حرس الحدود فى الميناء فى عمليات تنظيم السير.