نفت سوريا بشكل قاطع الاثنين استخدام اى اسلحة كيميائية بما فى ذلك غاز الكلور منذ بدء النزاع عام 2011 مؤكدة امام منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تعاونها التام فى عملية تدمير مخزونها من هذه الاسلحة.
وياتى نفى دمشق وسط اتهامات متزايدة بانها لم تعتمد الشفافية مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية فيما تكثف الامم المتحدة جهودها لتحديد منفذى الهجمات الدامية بغاز الكلور فى سوريا السنة الماضية.
وقال نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد متحدثا خلال الاجتماع السنوى للمنظمة فى لاهاى "نود هنا ان نؤكد بشكل قاطع اننا لم نستخدم يوما غاز الكلور ولا اى مواد كيميائية سامة خلال اى حوادث او اى عمليات فى الجمهورية العربية السورية منذ اندلاع الازمة وحتى يومنا هذا".
واضاف المقداد ان دمشق ترفض "الاتهامات الخاطئة ضد سوريا بخصوص الشبهات باستخدامها الكلور كسلاح فى العمليات العسكرية" مؤكدا أن هذه الاتهامات "تخدم اجندات سياسية فقط بهدف تحويل الانظار عن نجاحاتنا فى تدمير أسلحتنا الكيميائية".