نظمت الحملة الوطنية لإطلاق سراح الناشط اللبنانى جورج عبدالله المسجون فى فرنسا، اعتصاما أمام السفارة الفرنسية فى بيروت للمطالبة بإطلاق سراحه.
وردد المشاركون فى الاعتصام، شعارات تطالب بإطلاق سراح الناشط اللبناني، وهتافات تندد بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ووجه الناشط المحتجز فى فرنسا كلمة إلى المعتصمين، طلب فيها من الحراك المدنى تجنب الصدامات العنيفة وعدم إغراق الحراك فى التفاصيل التى تفرقه إلى مجموعات، كما دعا إلى عدم نسيان التحركات فى فلسطين، مؤكدا أن الشباب الفلسطينى أعاد توجيه الأنظار إلى القضية الأساسية فى الوطن العربى وهى القضية الفلسطينية.
ونوه عبدالله بالشباب اللبنانى وجدد التأكيد على عدم الصدام مع قوى الجيش والأمن فى لبنان، وتجنب ما حدث فى بعض دول الوطن العربي، وطالب بـ"المراهنة على النفس الطويل فى المطالب البعيدة المدى، وأن تسمح لنا المطالب الملحة بتحقيق إنجازات فى المطالب المباشرة التى تجمع الناس".
يشار إلى أن جورج عبد الله ناشط لبنانى يسارى متعاطف مع القضية الفلسطينية، تم استيقافه فى فرنسا فى 24 أكتوبر عام 1984، وقد أدين باغتيال الدبلوماسى الأمريكى بالملحق العسكرى فى السفارة الأمريكية فى باريس تشارلز روبرت راي، والسكرتير الثانى فى السفارة الإسرائيلية فى باريس ياكوف برسيمنتوف.
وقدم عبدالله اللبنانى البالغ من العمر أكثر 62 عاماً تسعة طلبات إفراج مشروط رفضت كلها غير أنه فى عام 2012، أصدر القضاء الفرنسى قراراً بالموافقة على إطلاقه، لكن محكمة التمييز، وهى أعلى سلطة قضائية فى فرنسا، اعتبرته باطلاً.