واضرب المعطى منجب رئيس جمعية "الحرية الآن" عن الطعام لثلاثة أيام منتصف سبتمبر بعد أن علم أن السلطات المغربية قد أصدرت قرارا بمنعه من السفر فى 10 أغسطس الماضى.
وقرر بعد ذلك الدخول فى اضراب مفتوح عن الطعام بعدما أبلغته سلطات مطار العاصمة الرباط فى السابع من تشرين الاول/اكتوبر أنه ممنوع من السفر، عندما كان متجها للمشاركة فى ندوة علمية فى النروج، حيث قال "أفضل أن أموت شهيدا على أن أعيش فى مثل هذا الظلم".
ويرأس منجب جمعية "الحرية الآن" التى تأسست مطلع 2014 لكن السلطات رفضت منحها الترخيص بحجة "عدم احترام قواعد التأسيس القانونية" فيما يقول مؤسسوها أن "الامر يتعلق بتضييق جديد على حرية الصحافة".
ورفع المتظاهرون أمام البرلمان المغربى شعارات تندد بــ"التضييق المتواصل" للسلطات على المعطى منجب وعدد من النشطاء الآخرين مطالبين إياها ب"الكف عن هذه الممارسات"، حسب مراسل فرانس برس.
وقالت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكى الموحد معارضة لفرانس فرس "ما يلقاه المعطى منجب هو خرق سافر لحقوق الإنسان والمبادئ المؤسسة لهذه الحقوق".
>وأضافت "ان ما يحدث يخلق قلقا لدى المنتظم الدولى الذى ظل مترددا فى فهم ما يقع داخل المغرب. هل بالفعل يخطو المغرب خطوات نحو ارساء دولة القانون أم أن هناك مؤسسات صورية وادوارا تتجدد فى كل محطة وتخيب آمال الشعب".
من جانبه قال عبد العزيز أفتائى القيادى فى حزب العدالة والتنمية الذى يقود التحالف الحكومى "هذه ملاحقات ما كان ينبغى لها أن تكون لأنها غير مؤسسة" مضيفا أن "المعطى منجب من الإعلاميين والأساتذة القلاءئل الذين يقومون بتنوير المجتمع، ويبدو أننا نمو من مرحلة لا يريد البعض لهذا التنوير أن يتم وإنجاز مرحلة الانتقال الديمقراطى.
>
>