أدانت دمشق يوم الأحد تحركات بعض الحكومات الغربية لدعم مقاتلى المعارضة فى سوريا، وكان مصدر مطلع قال يوم الخميس إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجاز إرسال أسلحة أمريكية إلى مقاتلى المعارضة السورية للمرة الأولى فى إطار حزمة جديدة من الدعم العسكرى للمعارضة التى تقاتل للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
وأجبرت بريطانيا وفرنسا أيضا الاتحاد الأوروبى هذا الشهر على رفع حظر كان يحول دون إرسال أسلحة لمقاتلى المعارضة السورية، لكن وزير الإعلام السورى عمران الزعبى قال إن هذه التحركات ليست جديدة.
وكانت الحكومات الغربية توقعت منذ أشهر سقوط الأسد لكنها تعتقد الآن أن الدعم الذى تقدمه طهران وجماعة حزب الله اللبنانية سيمنح الرئيس السورى اليد العليا فى الصراع، لكنها تخشى أيضا أن يعزز إرسال أسلحة للمقاتلين نفوذ متشددين إسلاميين سنة أعلنوا ولاءهم للقاعدة.
وقال الزعبى إن إرسال أسلحة للمعارضة لن يزيد الصراع إلا اشتعالا، وقال دبلوماسيون غربيون يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس إقامة منطقة حظر جوى فوق سوريا وهى خطوة أيدتها مصر، وقال الرئيس المصرى محمد مرسى يوم السبت إنه قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، ودعا مرسى إلى عقد قمة طارئة للدول العربية والإسلامية لبحث الوضع فى سوريا.
أخبار متعلقة :