وأدان الحريرى، أى شكل من أشكال الإفراط الأمنى فى مواجهة التظاهرات السلمية، منبهاً من محاولات استدراج البلاد إلى الفوضى والمجهول.
وقال فى تصريح له تعقيبا على التطورات الأخيرة: "لا بد لنا من التذكير بأن مهمة هذه الحكومة هى تثبيت الأمن والاستقرار وتسيير شئون الدولة فى انتظار ملء الشغور الرئاسى المستمر منذ أكثر من عام. والذى انعكس سلبا على مسار الدولة ككل وعلى عمل الحكومة ومهماتها فى إدارة الشأن العام ومتابعة أمور الناس وتلبية حاجاتهم".
وأضاف: "نحن نعترف أن هناك تقصيرا فى حل أزمة وطنية، باتت تطاول كل قرية ومدينة فى لبنان، ولكن الاعتراض على مشكلة النفايات والمطالبة بحلها بسرعة شىء، والمطالبة بإسقاط الحكومة والنظام شىء آخر. إن إسقاط الحكومة يعنى إسقاط آخر معقل شرعى ودخول لبنان فى المجهول. ونحن لن نسمح بأن ينهار لبنان وتنهار شرعيته، ونؤكد فى الوقت ذاته، أن مشكلة النفايات لن تبقى أسيرة التجاذبات السياسية، وهى ستأخذ طريقها إلى الحلول الواقعية فى الأيام المقبلة، وهو ما نتمناه من خلال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
أخبار متعلقة :