شبكة عيون الإخبارية

الإندبندنت: جد بريطانى يبيع ممتلكاته للقتال ضد داعش

رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية قصة الجد البريطانى "جيم أثيرتون" (53 عاما) الذى قرر ترك أبنائه وأحفاده فى المملكة المتحدة للذهاب إلى العراق والانضمام إلى إحدى المليشيات المسيحية التى تقاتل التنظيم المسلح.

ويقول "أثيرتون" الجد لحفيدين إنه مستعد للموت مقاتلا مليشيات التنظيم المسلح داعش، وإنه رغم تخطيه سن الشباب بسنوات وتعرضه لأزمة قلبية فى العام 2007، إلا أنه يريد أن يواجه داعش حتى يعرف أحفاده فى المستقبل أى نوع من الرجال هو.

وأضاف "أثيرتون" الذى كان يعمل كسائق فى بريطانيا أنه لا يعتبر نفسه "رامبو" ولكنه واثق من كونه جنديا جيدا، زاعما اشتراكه فى المعارك الحربية ضد التنظيم المسلح بالعراق المضطرب، مشيرا إلى أن سبب ذهابه للعراق هو مشاهدته فيديوهات التنظيم المسلح أثناء إعدامه الأبرياء من المدنيين.

وكان "أثيرتون" قد غادر بريطانيا فى شهر أبريل الماضى بعد أن قام ببيع ممتلكاته مثل دراجاته النارية وسيارته ليجمع مبلغا يمكنه من تمويل رحلته إلى تركيا ومن ثم العراق، وشراء بعض الأسلحة أيضا مثل قنبلة يدوية ورشاش آلى ومسدس.

ويحظى "أثيرتون" باحترام جيرانه بحيه فى المملكة المتحدة، حيث يصف الكثيرون منهم تصرفه بالشجاع، رغم تخوفهم من تعرضه للقتل أو الإصابة فى إحدى المعارك، مواسين زوجته التى أصابها الهلع منذ قرار "أثيرتون" بالانضمام إلى إحدى المليشيات المواجهة لداعش.

ويزعم "أثيرتون" أنه تعرض للاستجواب من قبل الشرطة البريطانية عند عودته إلى المملكة المتحدة مرة أخرى بالشهر الماضى، لكنه أخبرهم بإصراره على العودة إلى العراق واستكمال مهامه كمقاتل ضد داعش.

ولا يعتبر "أثيرتون" البريطانى الوحيد الذى قرر التطوع بإحدى المليشيات المواجهة لداعش، فقد سبقه مدنيون من حملة الجنسية البريطانية مثل "ميسر جيفورد" الذى ترك إنجلترا فى شهر ديسمبر من العام الماضى لينضم إلى الأكراد، وهناك أيضا الجنديان السابقان "جيمس هيو" و"جيمى ريد".

اليوم السابع