حذر حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبنانى، من خروج فلسطين من دائرة الاهتمام الدولى والإسلامى، فى ظل انشغال العالم فى مكان مختلف عن فلسطين، قائلاً "إن ما يجرى فى الأقصى مخيف، وإسرائيل هى الغدة السرطانية التى تهدد المنطقة وستنتهى إلى زوال والمسألة مسألة وقت، وسيأتى اليوم الذى نصلى فيه جميعا فى القدس آت لا محالة".
وتابع "أن بعض الحاخامات يقول اليوم إن المسيح لن يأتى من السماء بل من الأرض، ومن يهدم المسجد الأقصى هو المسيح، وإذا هدم نتانياهو الأقصى فسيدعون أنه المسيح".
وقال حسن نصرالله فى كلمة بثها تليفزيون المنار التابع للحزب الله، إن هناك أضرارًا حقيقية قد لحقت بما وصفها بالمقاومة خلال السنوات الأخيرة، نظرًا لما تشهده المنطقة، لافتًا إلى وجود خطر حقيقى على الأقصى.
وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبنانى، "أن أخطر الخسائر هى خروج فلسطين من دائرة الاهتمام الدولى والإسلامى، والعالم مشغول فى مكان مختلف عن فلسطين، والمحزن فى هذا الأمر خروجها من اهتمامات الشعوب وهذا الموضوع أدى إلى عزلة الشعب الفلسطينى أو شبه عزلة، وأعطى فرصة تاريخية للعدو أن ينفذ مخططاته بغفلة من العالم، وتجويع وترهيب الفلسطينيين، وصولا إلى ما يتعرض له الأقصى فى هذه الأيام".