شبكة عيون الإخبارية

الأمم المتحدة: قوات الأسد والمعارضة تستهدف المدنيين فى سوريا

قال محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن قوات السورية ألقت براميل متفجرة على حلب بصورة شبه يومية هذا العام على نحو يصل إلى حد جريمة حرب تستهدف المدنيين كما أن القصف الذى تشنه المعارضة أسقط ضحايا بالجملة.

وقال المحققون الدوليون فى أحدث تقرير لهم إن قوات الجيش وفصائل المعارضة بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية فرضت حصارا على عدد من المناطق مما أحدث "أثرا مدمرا" وحرم السكان من الغذاء والدواء وتسبب فى سوء تغذية وجوع.

وقال باولو بينييرو رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفى "لايزال المدنيون يفقدون أرواحهم ومنازلهم وسبل عيشهم فى صراع لا توجد فيه محاولات تذكر للالتزام بالقانون الدولي."، وسقط أكثر من 220 ألف قتيل فى الصراع الدائر منذ أربع سنوات ونزح أربعة ملايين خارج سوريا.

وقال الخبراء المستقلون إن الطائرات الحكومية قصفت مناطق بمحافظة حلب بشرق البلاد "ببراميل متفجرة فى الغالب وبصورة شبه يومية." كما كثفت قصفها لبلدات ومدن فى درعا وإدلب.

وجاء فى التقرير "استمرار استخدام البراميل المتفجرة فى حملات جوية تستهدف مناطق بأكملها وليس أهدافا محددة ينتهك القانون الإنسانى الدولى ويصل -كما تم التوثيق سابقا- إلى حد جريمة حرب تستهدف مدنيين."

وحذر المحققون من أنه "يجرى توثيق مسارات طائرات الهليكوبتر المسؤولة عن إلقاء البراميل المتفجرة. لابد من مساءلة قائدى القواعد والمطارات التى تم شحن طائرات الهليكوبتر فيها والتى أقلعت منها."
>

اليوم السابع

أخبار متعلقة :