وقال "الحزب التقدمى الاشتراكى"، فى بيان صحفى، إن "جنبلاط أجرى اتصالات مع فصائل المعارضة وقوى إقليمية فاعلة ومؤثرة أثمرت سعياً مشتركاً لضمان سلامة أبناء تلك القرى الذين وقفوا إلى جانب الثورة السورية منذ انطلاقتها واستقبلوا النازحين فى بيوتهم وحرصوا أشد الحرص على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السورى".
وشدد البيان على أن "المعلومات التى تم الترويج لها مغايرة للحقيقة خصوصاً ما تم تداوله عن عملية ذبح تعرض لها الموحدون الدروز"، موضحاً أن ما حدث هو اشتباك وقع بين عدد من الأهالى فى بلدة قلب لوزة فى جبل السماق وعناصر من جبهة النصرة حاولوا دخول منزل أحد العناصر الذى يعتبرونه مواليا للنظام السورى، وقد تطور إلى إطلاق نار أوقع عددا من القتلى.
وأضاف: "لقد تم تطويق هذا الإشكال ووضع حد له فى إطار من التواصل والتعاون مع كل الأطراف الفاعلة و المعنية".