وأوضح مروة، فى بيان صحفي، اليوم الأحد، أن تجربة المجتمع الدولى فى محاربة الإرهاب والقضاء عليه منذ تشكيل التحالف الدولى تكشف أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات خطوة لا بد منها لإفشال مشاريع نظام الأسد المتمسك بالسلطة ووقف ممارساته الإرهابية الممنهجة، التى راح ضحيتها خلال الساعات الـ 48 الماضية، عبر إلقاء البراميل المتفجرة، أكثر من 70 شهيداً وعشرات الجرحى فى ريفى إدلب وحمص ومناطق أخرى.
ولفت نائب رئيس الائتلاف إلى أن الترتيبات التى ينفذها نظام الأسد لتسليم مناطق جديدة ووضعها بيد تنظيم داعش الإرهابي، من أجل سحب قواته وتحصين مراكزه الأمنية الرئيسية المتبقية؛ تؤكد صحة التحذيرات التى أطلقها الائتلاف عن وجود مستوى عال من التنسيق وتلاقى المصالح الإرهابية ما بين النظام والتنظيم، دون أن يقابل ذلك أى موقف من قبل قوات التحالف الدولى بكل ما يثيره ذلك من شكوك واستغراب، خاصة وأن عمليات التسليم تلك تأتى بالتوازى مع هجمات جوية إجرامية ينفذها نظام الأسد لتمهيد الطريق أمام تنظيم الدولة ووقف انهيارات النظام المستمرة والمتلاحقة أمام ضربات الثوار.
>