وبدأت مراسم التنصيب بتلاوة القرآن الكريم، وبعدها ألقى البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطنى، كلمة هنأ خلالها البشير على ثقة السودانيين، وقال إن هذا التفويض الشعبى غير مسبوق فى تاريخ السودان، فلم تجتمع من قبل الأحزاب السودانية على مرشح مثلما اجتمعت هذه المرة، لافتا إلى أن فئات المجتمع السودانى راهنت على انتخاب البشير.
ووجه رئيس المجلس كلمة للبشير قال فيها: إن أبناء شعبك يأملون فيك الكثير، مؤكدا على أن المجلس الوطنى سيكون سندا له فى عمله، واستطرد "سوف نؤيدكم ونقف معكم وأنتم تمارسون حقوقكم الدستورية كاملة، ولا نشك أنك ستقف معنا ونحن نمارس حقوقنا الدستورية كاملة" .
ووجه البشير الشكر للقوات المسلحة السودانية والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات، كما وجه الشكر للمرأة السودانية، وقال "التحية المستحقة بجدارة للمرأة السودانية والتى طابق فعلها قولها تأكيدا لمنطوق شعارها بأن الانتخابات سباق تحسمه النساء"، وهنا ضجت القاعة بالتصفيق والضحك، ووقفت العضوات بالبرلمان لتحية البشير .
وسادت فى شوارع الخرطوم مظاهر احتفالية، حيث انتشرت مجموعات من السودانيين رافعين العلم السودانى وصور البشير، ولافتات الترحيب بضيوف حفل التنصيب، وكان شارع النيل الأكثر حشدا من جانب السودانيين، حيث مرت به مواكب الرؤساء والوفود الأجنبية المشاركة وصولا إلى مبنى المجلس الوطنى بأم درمان.
>
أخبار متعلقة :