ورحب وزير الداخلية الموريتانى، محمد سالم ولد أحمد راره، بتبنى "وثيقة ضرورية وحاسمة"، بعد اجتماع ليوم واحد لوزراء اتحاد المغرب العربى الخمسة، ووافق الوزراء "على اعتماد نهج شامل يأخذ فى عين الاعتبار جميع الجوانب والثقافية والتعليمية والدينية والاقتصادية والاجتماعية، لمعالجة الأسباب الجذرية للتحديات الأمنية" التى ستواجهها هذه البلدان الخمسة، حسب ما أذاعت قناة سكاى نيوز عربية.
وقال بيان عقب الاجتماع، إن "المجلس دعا إلى تعزيز الرقابة على شبكات الإنترنت، وخصوصًا الشبكات الاجتماعية التى تعد من بين أهم الوسائل التى يستخدمها المجرمون لجذب الشباب، وأن الجماعات الارهابية تستخدم هذه الشبكات لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى مناطق النزاع"، مطالبًا من الدول "تعزيز الرقابة على عمليات غسل الأموال، من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهابيين".
أخبار متعلقة :