شبكة عيون الإخبارية

الخرطوم تستدعي سفراء دول غربية وجهت لها انتقادات فى الانتخابات

استدعت وزارة الخارجية السودانية الثلاثاء سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج اثر انتقاد هذه الدول الظروف التى جرت فيها الانتخابات العامة.

وقد اصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا الاثنين معربة عن اسفها ازاء "فشل حكومة السودان فى تنظيم انتخابات حرة نزيهة وسط اجواء مناسبة".

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا "يدين بأقسى العبارات البيان الذى أصدرته الترويكا (النروج والولايات المتحدة وبريطانيا) والذى يمثل تدخلاً سافراً فى الشؤون الداخلية للبلاد".

كما استدعت وزارة الخارجية ممثل الاتحاد الاوروبى لدى الخرطوم كما اوضح بيان اخر لم يورد مزيدا من التفاصيل.

وقد عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فيديريكا موغيرينى عن شكوكها حيال مصداقية الانتخابات السودانية.

وأكد بيان الخارجية السودانية أن "العديد من المنظمات الدولية والإقليمية شاركت فى عملية مراقبة الانتخابات وأكدت سلامة ونزاهة الإجراءات والعملية الإنتخابية وأنها اتسمت بالشفافية".

وأضاف أن "الانتخابات شأن سودانى خالص يقرر فيه السودانيون وليس لأى جهة أخرى حق التدخل أو إبداء الرأي".

ويبدو أن الرئيس عمر البشير (71 عاما) الذى وصل إلى السلطة فى يونيو 1989 اثر انقلاب عسكرى سيفوز بولاية جديدة امام 15 منافسا غير معروفين فى الانتخابات التى قاطعتها معظم احزاب المعارضة كما حدث فى 2010.

وشملت عمليات الاقتراع انتخاب الرئيس لولاية من خمس سنوات، وانتخاب 354 نائبا فى البرلمان واعضاء مجالس الولايات. ويتوقع صدور النتائج نهاية ابريل.

وتتهم منظمات حقوق الانسان البشير بقمع المعارضة عبر حملة تنال من الاعلام والمجتمع المدنى.
>

اليوم السابع