وقال فى مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية "هم يتمددون فى الأرض يحتلون المطارات يحتلون المدن يقصفون عدن بالطائرات يعتقلون من يشاءون ويهددون ويحشدون قواتهم."
وقال لصحيفة الشرق الأوسط "جرى مخاطبة كل من مجلس التعاون الخليجى والأمم المتحدة وكذلك المجتمع الدولى بأن يكون هناك منطقة طيران محظورة وأن يمنع استخدام الطائرات العسكرية فى المطارات التى يسيطر عليها الحوثيون.
من جانبها جددت فرنسا دعمها للرئيس اليمنى المنتخب عبد ربه منصور هادى ولاستقرار ووحدة اليمن، معتبرة انه نفس الموقف الذى عبر عنه أمس مجلس الأمن الدولى.
وردا على سؤال بشأن موقف فرنسا ازاء تقدم الحوثيين، "حلفاء إيران" نحو مضيق "باب المندب" الذى يعد مدخلا لقناة السويس (جنوبا)، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -فى تصريح له اليوم- ان بلاده تشعر بالقلق ازاء تدهور الأوضاع فى اليمن وتتابع بدقة تطورات الاوضاع على الأرض.
وأضاف نادال أن فرنسا تشجع المفاوضات الجارية بقيادة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فى اليمن جمال بن عمر لإطلاق عملية انتقال (للسلطة) مطابقة لخارطة الطريق التى وضعها المجتمع الدولي.
وكان مجلس الأمن الدولى قد لوح أمس بفرض عقوبات ضد الحوثيين فى اليمن مؤكدا دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي، ومطالبا بالامتناع عن أى عمل يضر بهذه الشرعية" وبوحدة اليمن.
كما ادان المجلس سيطرة الحوثيين على أجزاء من أراضى اليمن ومؤسساته، باعتبارها خطوات تقوض عملية الانتقال السياسى وتعرض أمن اليمن للخطر، داعيا الى الالتزام بالمبادرة الخليجية و آليات تنفيذها.
(إضافة)
من جانبه أكد مجلس الوزراء السعودى مجددا وقوف المملكة إلى جانب الشرعية والشعب اليمنى بإمكاناتها كافة، وأهمية الاستجابة العاجلة من قبل كل الأطياف السياسية فى اليمن الراغبين فى المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة فى المؤتمر الذى سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون فى مدينة الرياض وإدانتها لجميع الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية التى لن تؤدى إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار فى الجمهورية اليمنية وتعرض أبنائها إلى الفتنة والتدمير.>جاء ذلك فى فى جلسته اليوم برئاس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالرياض.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفى إن مجلس الوزراء جدد إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابى المسلح الذى استهدف متحف باردو فى تونس العاصمة ، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء .
وأكد المجلس على المواقف الثابتة للمملكة فى محاربة الإرهاب وإدانته بأشكاله وصوره كافة ومناشداتها بضرورة التعاون الدولى الوثيق لمحاربته وتخليص المجتمع الدولى من شروره ، وتشديدها على أن مبادئ الدين الإسلامى السمحة تحرم الغدر والخيانة وقتل النفس إلا بالحق ، وأن الدين الإسلامى برئ من الإرهاب وأهله.
(إضافة2)
من جانبه قال الخبير الأمنى اليمنى - محسن خسروف - أن الظهير الشعبى الرافض للانقلابيين الحوثيين تمكنوا من إحباط محاولة تسلل المئات من جماعة الحوثيين المسلحين الى محافظة "لحج" جنوب البلاد .>وأضاف خسروف فى سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية اليوم الاثنين أن الحوثيين جاءوا من الشمال بما أسماها " مظلومية " وتحولوا إلى ناقمين على بلادهم ومتآمرين ينفذون أجندة خارجية ، واتهم الرئيس السابق على عبد الله صالح بالمسئولية عن احتلال محافظة عمران " شمالى البلاد " بالإضافة إلى العاصمة صنعاء .
>وأوضح أن الرئيس السابق على عبدالله صالح وحاشيته وأعوانه هم من أعانوا الحوثيين " أعداء الأمس الذين قاتلهم صالح لأكثر من عشر سنوات " " على التمرد والانقلاب على الشرعية ، وأن صالح يستهدف من ذلك الوصول الى حكم اليمن مرة أخرى ولو على أشلاء أبنائه، وأشار الى أن كل محافظات الجنوب ، بالاضافة الى الكثير من محافظات الشمال تؤيد الرئيس عبدربه منصور هادى .
>وشدد الخبير الأمنى اليمنى فى ختام المقابلة على أن الحوثيين وبمساعدة طهران نجحوا فى "استدعاء " النزعات الطائفية ، لافتا إلى أن المواطنين فى محافظة البيضاء والمحافظات الشمالية الاخرى كانوا يقفون إلى جانب الدولة فى التصدى للقاعدة ، وعندما جاء " الانقلابيون " الحوثيون من الشمال - أرغموا الأهالى على الوقوف ضد الدولة .
أخبار متعلقة :