وأضاف مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية الكويتية السفير ضارى العجران - أثناء لقائه سفراء الدول والبعثات الدبلوماسية لدى البلاد المشاركة فى المؤتمر، بهدف إطلاعهم على جدول الأعمال والتنسيق حول ترتيبات وصول واستضافة الوفود - أن أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح سيلقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر فى جلسته الأولى تليها كلمة للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.
وأوضح العجران أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذى سيعقد على المستوى الوزاري، ستتضمن أيضا كلمات لوكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة بالأمم المتحدة فاليرى آموس ومفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيرس ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى هيلين كلارك.
>وأفاد بأن الجلسة الثانية ستتضمن إلقاء كلمات من الدول المانحة التى ستعلن عن قيمة تعهداتها لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، مشيرا إلى أن مؤتمرا صحفيا مشتركا سيعقده النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وبان كى مون بعد اختتام الجلسات.
وعن الإجراءات التى قدمتها وزارة الخارجية، ذكر العجران أن سفارات دولة الكويت قامت بتسهيل واستعجال اصدار التأشيرات لأعضاء الوفود المشاركين فى المؤتمر، متوقعا وصولهم إلى البلاد يومى 29 و30 من الشهر الجارى.
جدير بالذكر أن الكويت ستستضيف نهاية الشهر الجارى مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا بعد استضافتها للمؤتمرين الأول والثانى فى عامى 2013 و2014 بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية.
وكانت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة فى المؤتمر الأول للدول المانحة الذى عقد فى يناير 2013 بلغت نحو 1.5مليار دولار منها 300 مليون دولار من دولة الكويت فيما ارتفعت قيمة التعهدات فى مؤتمر المانحين الثانى الذى عقد فى يناير 2014 إلى 2.4 مليار دولار منها 500 مليون دولار قدمتها دولة الكويت.
>